أفادت وسائل الإعلام بأن خلافا وقع بين الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وولي العهد الأمير تشارلز، إثر الصدى الذي تركته المقابلة المدوية للأمير غاري وزوجته ميغان ماركل.
ونقلت مجلة Us Weekly الأمريكية أمس الجمعة عن مصدر مطلع قوله إنه كانت لدى الملكة (94 عاما) ونجلها الأكبر تشارلز (72 عاما) خطط مختلفة تماما بشأن كيفية الرد على المقابلة، حيث كان بود الأمير تشارلز نفي كل الادعاءات التي جاءت في المقابلة بشدة، فيما أرادت العاهلة البريطانية اتباع أسلوب أكثر تواضعا.
وأشار المصدر إلى أن الأمير تشارلز أصر خاصة على ضرورة نفي ادعاءات نجله وزوجته عن أن أفرادا في العائلة الملكية كانوا قلقين بشأن لون بشرة طفلهما، لكن غيره من أفراد العائلة اعترضوا على سعيه هذا.
وتضمنت مقابلة هاري وميغان والتي استمرت نحو ساعتين تفاصيل مثيرة للجدل بشأن الظروف داخل العائلة الملكية، إذ قالت ميغان إن عائلة زوجها تجاهلت طلبها المساعدة الطبية عندما شعرت بالرغبة في الانتحار.
المصدر: Us Weekly