حملت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ” تقدم” قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن الانتهاكات الكبيرة في شرق الجزيرة، وأكدت على ضرورة توقفها فورًا،
كما أدانت الاستهداف الدموي لطيران الجيش لمنطقة مسجد الشيخ الجيلي بود مدني، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
ودعت ” تقدم” في بيان اليوم طرفي النزاع في السودان لضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وما اتفقا عليه في جدة، خصوصًا ما يلي: مبدأ حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر.
وطالبت القوى المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة مواصلة الضغط على طرفي الحرب في السودان، لوقفها فورًا، والشروع الجدي في عمليات وقف العدائيات، والمضي قدمًا في التأسيس لعهد جديد يعيد البلاد من دوائر الحروب والانقلابات إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، وصولًا إلى دولة الحرية والعدالة والسلام.
وأكدت ” تقدم’” متابعتها بقلق بالغ، لتطورات الأحداث في شرق ولاية الجزيرة، وحملة الانتهاكات واسعة النطاق بمدن رفاعة وتمبول والهلالية، وعديد القرى في شرق الجزيرة، التي تعرضت لعمليات ترويع ضخمة، بلغت في كثير منها نزع الحق في الحياة، قتلاً بالرصاص لمدنيين عزل، علاوة على عمليات نهب وسلب واسعتي النطاق، وصل بعضها لنهب الأسواق الرئيسية التي كانت تشكل شريان حياة وحيد لمناطق عديدة في شرق وشمال الجزيرة ما فاقم الأوضاع الإنسانية، وقاد لنزوح جماعي واسع من المنطقة.
المصدر: الراكوبة