أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” أن قادة منظمة “ايقاد” أعربوا عن تصميم دول المنظمة على إيجاد حلول تستجيب لرغبات الشعب السوداني، تقوم على الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار ودعوة قائدي الجيش والدعم السريع للوفاء بتعهدهما السابق باللقاء المباشر خلال أسبوعين من الآن، وإطلاق عملية سياسية من قبل “الايقاد والاتحاد الافريقي” تبدأ بلقاء جامع خلال شهر.
وأوضحت تنسيقية “تقدم” في بيان أن وفدًا منها برئاسة د.عبدالله حمدوك، شارك في اجتماع مع رؤساء “الايقاد” بالقمة الاستثنائية الثانية والأربعين في يوغندا، للتشاور حول الأزمة السودانية.
وذكر البيان أن قادة الايقاد أعربوا عن اهتمامهم العميق بالوضع فى السودان، واستعرضوا تقييمهم للأزمة السودانية موضحين بأنها أزمة سياسية عميقة الجذور تتطلب حلولاً سياسية تفضي إلى سلام مستدام وتحول ديمقراطي، يستجيب لتطلعات الشعب السوداني وبالتالي لا يمكن للبلاد أن تكون رهينة للطرفين المتحاربين.
وأكد أن حوارًا تفاعليًا دار أثناء التشاور، حيث قدم خلاله “حمدوك” شرحًا وافيًا حول تنسيقية “تقدم” كأوسع تحالف مدني ديمقراطي يهدف إلى وقف الحرب والتأسيس لسودان ديمقراطي يسع جميع أبنائه وبناته، وتصورها للحلول اللازمة لمعالجة الأزمة التى تهدد بقاء السودان كدولة إلى جانب الأزمة الإنسانية الكارثية من مقتل عشرات الآلاف ونزوح ولجوء الملايين وخطر المجاعة التى تلوح فى الأفق.
وأعرب قادة “ايقاد” بحسب البيان، عن تصميم دول المنظمة على إيجاد حلول تستجيب لرغبات الشعب السوداني تقوم على الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار ودعوة قائدي القوات المسلحة والدعم السريع للوفاء بتعهدهما السابق باللقاء المباشر خلال أسبوعين من الآن، وإطلاق عملية سياسية من قبل الايقاد والاتحاد الافريقي تبدأ بلقاء جامع خلال شهر.
كما أكد قادة الايقاد العمل على حشد دعم المجتمع الدولى لاحتياجات البلاد بعد وقف الحرب.
وأوضح أن د. حمدوك ثمن إرادة دول “الإيقاد” وتصميمها على العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار واستعادة التحول الديمقراطي فى السودان مؤكداً دعم “تقدم” للجهود وحرصها على العمل معها ومع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار من أجل السلام فى السودان.
المصدر: الراكوبة