أخبار السودان :
تفجير القدس عملية نوعية للمقاومة
في أكثر المناطق حساسية وامنا تضرب المقاومة الفلسطينية وبيد من حديد هذا الصباح كبرياء العدو وتذل جبروته بتنفيذ عملية نوعية في القدس المحتلة إذ نجحت المقاومة في الوصول إلي محطة الحافلات بوسط المدينة المقدسة والى حى قريب من الموقع الأول وتنفيذ تفجير مزدوج ، وتبعد المساحة الجغرافية بين الموقعين عدة كيلومترات ، والفاصلة الزمنية بين التفجيرين كانت دقائق محدودة مما اربك العدو واخاف المستوطنين وجعل القيادات الامنية والعسكرية فى حيرة من آمرها وتعيش خشية عودة هذا النوع من العمليات التي كانت سائدة في الانتفاضة الثانية قبل عشرين سنة ، وهذا يعنى ان جيلا كاملا من الشباب الصهاينة لم يعهدوا مثل هذه العمليات ، وشيئا فشيئا تكتشف قطعان المستوطنون خطأ تصورها بالحصول على الأمن والأمان والاعتماد على الجيش والقوي الامنية في كبح جماح النضال الفلسطيني وتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تمضي من تطور الى تطور كما ونوعا .
وأتت هذه العملية النوعية والجمهور الصهيوني يعيش حالة من الصدمة وخيبة الأمل والرياضيون العرب يجددون رفضهم المطلق للتطبيع فقي مونديال قطر يرفض الجمهور العربي التحدث لقنوات العدو وإصرار بعض الشباب العربي انه ليس هناك شيئ اسمه إسرائيل ، وتؤكد له ان الشعوب العربية لن تقبل قط بالتعايش مع إسرائيل
حركة حماس علقت على العملية بقولها :
نبارك لشعبنا وأهلنا في القدس العملية النوعية والتي تأتي في إطار الرد المستمر على اقتحام المسجد الأقصى وتهويده ومحاولات تقسيمه.
إن عملية القدس نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا والمسجد الأقصى ، وتؤكد أن الإرهاب الصهيوني لن يقابله إلا مزيد من العمليات البطولية بتنوع الوسائل ومختلف المناطق .
ويجني الاحتلال اليوم ثمن جرائمه وعدوانه بحق شعبنا وهو ما قلناه ان شعبنا. لن يصمت أمام وسينفجر غضب الأقصى ويتدحرج في كل المناطق
حركة الأحرار قالت في بيان لها :
انفجار القدس عمل بطولي وتطور كبير في أداء المقاومة وتأكيد متجدد على قدرة وابداع شعبنا في مواجهة الاحتلال
هذه الانفجارات رسالة للصهاينة ومتطرفيهم بأنكم لن تجدوا الأمن والأمان على أرضنا وسيخرج لكم شبابنا المقاوم من مختلف الاتجاهات وبمختلف الأدوات وشتى الأماكن ويرد على عدوانكم .
إن استمرار عدوان الاحتلال وعربدة مستوطنيه في الضفة والقدس لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً ودافعية على مواصلة المقاومة فهي السبيل الوحيد للتصدى لعدوانه .
وسيبقى شبابنا الثائر ومقاومينا البواسل يبهروننا يوماً بعد يوم بإرادتهم وبسالتهم في التصدي لعدوان الاحتلال، لذلك ندعو لتصعيد كل أشكال المقاومة وبمختلف الأدوات والوسائل لمواجهة الاحتلال والاشتباك معه في كافة ساحات الاشتباك، فهذا الكيان المسخ لا يفهم إلا لغة القوة.
ونحن من جانبنا نبارك لشعبنا الفلسطيني ونؤكد ان المقاومة ماضية ولن يوقفها شيئ.
سليمان منصور