تفاقم المعاناة مع استمرار الحرب
كثر الحديث عن تفاقم معاناة الناس وزيادة الأوضاع سوءا مع استمرار الحرب خاصة في ظل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وما ظلت قوات الدعم السريع تواصله من عدوان سافر على المدنيين والارتفاع
الحاد في اسعار السلع مصحوبا بعدم حصول كثير من الموظفين والعمال على استحقافاتهم إضافة إلى تعطل أعمال اغلب الناس وفقداتهم مصادر رزقهم الأمر الذي القي باعباء أخرى على الناس المتعبين اصلا.
في هذه الاثناء يأتي الخريف وتضرب السيول عددا من المناطق التي لم تتلق خدمات اصلا وبالذات معسكرات النزوح التي انتشرت فيها الاوبئة ويعاني سكانها من ندرة في الغذاء مما تسبب في وفيات وسط الأطفال وكبار السن، ويضاف لذلك النقص الحاد في الادوية والعلاجات بل انعدام بعضها وحتى المتوفر منه لايستطيع اغلب المواطنون الحصول عليه لارتفاع ثمنه.
وفي احدث تقاريرها بشأن الوضع الإنساني المتردي في بلادنا قالت المنظمة الدولية للهجرة إن النزوح في السودان يواصل الارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة ، وأوضحت المنظمة أن أكثر من 10 ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم في السودان، كما أشارت إلى أن هناك مخاوف متزايدة بشأن الحماية بالنسبة للمهاجرين واللاجئين من إثيوبيا وجنوب السودان.
وأضافت المنظمة أن الأمطار قد تُفاقم تحديات الوصول في السودان وباقي المنطقة.
ونقول ان مشاكل اللاجئين السودانيين قد زادت ومعاناتهم قد ارتفعت ولايمر يوم الا ونسمع عن متاعب تواجه السودانيين في مواطن اللجوء خاصة مع التدهور المريع في سعر الجنيه الأمر الذي جعل الضغوط تزداد على الجميع.
وفي معسكرات النزوح داخل الوطن المكلوم فان المعاناة تكبر يوما بعد يوم والمرض والفقر والجوع يحاصرون الناس والساسة غير مهتمين بحجم هذه المعاناة بكل اسف.
سليمان منصور