أخبار السودان : أدناه تعقيب على خبر إستئناف العمل في التحضير للمؤتمر العالمي للصمغ العربي المنشور بصفحة سونا للأنباء في ٣ فبراير ٢٠٢٢م ، و نقلاً عن تصريح منسوب للمهندس مصطفى السيد خليل رئيس مجلس الصمغ العربي :
° أولاً :
المؤتمر كان من المفترض أن يكون في مايو ٢٠١٩ م ، ولكن تم تأجيله الي أكتوبر ٢٠١٩ م في نفس العام، علماً بأنه تم حل اللجنة التحضيرية للمؤتمر بواسطة وزير التجارة والصناعة السابق مدني عباس مدني قبل أكتوبر ٢٠١٩م ، وكان التأجيل وحل اللجنة التحضيرية بمسببات ومذكرات إحتجاج قدمها عدد كبير من المهتمين بسلعة الصمغ العربي ، وجُلها ذكرت أسباب تمس الصمغ كسلعة سيادية ، علي سبيل المثال لا للحصر يمكننا ذكر بعضها ، في كون السودان له باع طويل، وخبرة تراكمية في عمليات الطق ، و الحصاد ، والتنظيف ، ومن ضمن أجندة المؤتمر، تنوير شامل للحضور من الدول المنافسة على وجه الخصوص ، بالذات الدول إلافريقية حديثة عهد بسلعة الصمغ السوداني لتمليكها – بواسطة التدريب – طرق الطق ، والجمع والتنظيف. هذه العمليات التي تعتبر سر مهنه للجنانة أو منتجي السودان ، إعتبرها المهتمين وبعض الخبراء الحادبين على مصلحة الوطن بانها أجندة مخفية للمؤتمر تؤدي إلى تهديد القطاع ، خاصة عندما يتم تدريب دول إفريقية منافسه السودان في الإنتاج العالمي ، (كان السودان يساهم ب ٨٠٪ في تغطية طلب السوق العالمي تدنت في السنين الأخيرة الي ٧٠٪).
° ثانياً :
رفض واضعو أجندة المؤتمر تغيير الأجندة ووضع مناقشة تصنيع السلعة وتطويرها لحصول السودان والبلدان المنتجة على القيمة المضافة ، ضمن أجندة المؤتمر ، مما يؤكد أن هدف الدول المستوردة للخام والمشاركة في المؤتمر ألا يتعدى دور السودان في الإنتاج وتطوير الإنتاج وزيادته وتحسين جودة الخام ..
° ثالثاً :
كما ذكر المرحوم د. عبد الماجد في حواره المنشور على صفحة وكالة السودان للأنباء بتاريخ ١٨ مارس ٢٠١٩م ، أن المشاورات والإتصالات بدأت مع الأمم المتحدة ممثلة في منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)،
The United Nations Conference on Trade and Development {UNCTAD}
منذ العام ٢٠١٦ إمتدت الي ٢٠١٩م ، لذا المؤتمر المزمع عقده تحت رعاية الأونكتاد (وليس على رأس المهتمين بالمؤتمر منظمة اليونيدو والفاو ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الوحدة الإفريقية ، كما ورد في خبر إستئناف العمل في التحضير للمؤتمر العالمي للصمغ العربي المنشور بتاريخ ٣ فبراير ٢٠٢٢م)
° رابعاً :
السؤال الأهم : هل زالت مسببات التأجيل من مايو ٢٠١٩ الي أكتوبر ٢٠١٩،، والى حل اللجنة التحضيرية ؟؟
لا أعتقد إنه قد تم تعديل بند واحد من أجندة الإجتماع الموضوعة ما قبل مايو ٢٠١٩م، مما يعني سواقة قطاع الصمغ العربي بالمنهج القديم (سواقة خلا)، سوف يتضرر منها السودان وقطاع الصمغ العربي السوداني عاجلاً أم آجلاً ، وبسببها سيفقد السودان ريادته في سلعته السيادة التي توزع دمها بين القبائل.
° خامساً :
في دورة مجلس الصمغ العربي السابق تم فصل مواصفة صمغ الطلح من صمغ الهشاب بحجة شكوك في إحتواء صمغ الطلح على سُميات نسبة لقلة البحوث فيه ، {علماً بأن صمغ الطلح آمن وخالي تماماً من أي محتوى سُميات مما يؤهله ليكون آمن مثل صمغ الهشاب يدخل كمكون غذائي ومكون علاجي} فصل المواصفة أضر كثيراً حتى بأسعار صمغ الهشاب وتدنت بسبب ذلك هذه المواصفة أسعار صمغ الهشاب من فوق ال ٤٠٠٠ دولار للطن الي ٢٢٠٠ دولار للطن في عام ٢٠٢٠ ، وكذلك تدنت أسعار صمغ الطلح الي ما دون ٨٠٠ دولار للطن {بديلاً لسعره قبل فصل المواصفة كان يقارب ال ١٥٠٠ دولار للطن} ، حسب الجدول الإحصائي لصادر الصمغ في ٢٠٢٠م ، المنشور من مجلس الصمغ العربي ..
علماً بأنه في أول يناير ٢٠٢٢م ، تم نشر ورقة لباحث سوداني في صفحة جودة وسلامة الأغذية المنشورة ضمن منشورات جامعة أكسفورد،
Oxford Academic,
Food Quality & Safety
المصدر: سودانایل