تعظيم سلام لابناء الزعيم نيلسون مانديلا
من الشعوب التى عانت كثيرا من سياسة الفصل العنصري وتحالف الغرب مع المجرمين المنتهكين لحقوق الإنسان شعب جنوب أفريقيا الذي واجه سياسة الفصل العنصري المقيتة لحكومة البيض المعزولة من الشعب والمدعومة من العالم الغربي الظالم المستكبر المنافق ، و من حكومة إسرائيل التي تمارس نفس الفظائع وترتكب نفس الفجائع بحق الشعب الفلسطينى المظلوم الذي يعاني من اعتداءات حكومة الاحتلال وأفعال قطعان المستوطنين التي تشبه أفعال مجرمي الفصل العنصري في جنوب إفريقيا من المجرمين البيض الذين يحظون بحماية حكومتهم وينتهكون كل الحقوق.
هذا التشابه بين الحكومتين العنصريتين من جهة وبين الشعبين المقاومين للظلم من جهة أخري جعل من أبناء واحفاد الزعيم الخالد نيلسون مانديلا جعل منهم مناصرين للمظلومين الفلسطينيين داعمين لهم في التصدي لجرائم الاحتلال داعين لتنسيق الجهود وفضح أعمال الفصل العنصري والتصدي لهذه الجرائم البشعة والمجرمون الغاصبون.
والحمد لله قد تحرر شعب جنوب أفريقيا وانتصر على الحكم العنصري الفاشي المجرم وبقي الشعب الفلسطينى يجاهد للحصول على استقلاله ومقاومة الاحتلال والانتصار عليه والحصول على التحرير التام ان شاء الله وما ذلك ببعيد .
وبقى احرار جنوب أفريقيا ابناء الزعيم الخالد الرئيس نيلسون مانديلا بقوا أوفياء لقضية فلسطين لايتاخرون عن مناصرتها والتصدي لحكومة الاحتلال المجرمة ، وفي هذا الصدد نثمن عاليا الكلام المسؤول والموقف المحترم لشعب جنوب أفريقيا بخصوص انضمام إسرائيل للاتحاد الافريقي بصفة مراقب ، هذا الموقف النبيل عبرت عنه وزيرة التعاون الدولى بجنوب أفريقيا في كلمتها بمقر الاتحاد الأفريقي قي أديس أبابا ، ومما قالته السيدة الوزيرة بحسب صحيفة “ديلي مفريك” الجنوب أفريقية
ان قبول إسرائيل كمراقب بالاتحاد الأفريقي امر مرفوض عندنا في جنوب إفريقيا فهي تمارس الاحتلال والقهر بحق الشعب الفلسطينى المظلوم ولايمكن ان تقبل بحكومة احتلال كعضو في الاتحاد الأفريقي.
وقالت إن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، يعارض وضع إسرائيل كمراقب بالاتحاد الأفريقي وتقود جنوب إفريقيا والجزائر معارضة هذه الخطوة.
وكانت جنوب أفريقيا في طليعة دول القارة التي تعارض منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي اذ لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها إسرائيل طلباً لمنحها عضوية هذا الاتحاد بصفة مراقب، فقد رفضت طلباتها أعوام 2013 و2015 و2016، لكن رئيس المنظمة موسى فكي قرر منفردا إعطاءها هذه الصفة في 22 يوليو 2021، وهو ما وصفه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بغير المسؤول ودفع 25 دولة لمطالبته بالتراجع.
ولابناء جنوب أفريقيا ، من أبناء واخوان الزعيم الخالد الرئيس نيلسون مانديلا نرفع عاليا القبعات ونقول لكم منا وافر الاحترام مع تعظيم سلام.
سليمان منصور