قال القيادي في تجمع «المهنيين السودانيين» وعضو «المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير»، محمد ناجي الأصم، قال لـ»القدس العربي» اللندنية، إن «تفاصيل الرؤية السياسية للحرية والتغيير أكثر عمومية، وترتكز على التوجه السياسي لقوى الحرية والتغيير في المرحلة المقبلة، والذي يتماشى مع الموقف المعلن للحرية والتغيير قبل وبعد الانقلاب، ورفض الانقلاب والعمل على قيام أكبر جبهة وطنية ممكنة لإسقاط الانقلاب والعمل على خلق سلطة مدنية كاملة لاستكمال مهام الانتقال والوصول للانتخابات».
وأضاف أن «النقد الذاتي لتجربة الحرية والتغيير نفسها خلال العامين الماضيين، كانت من أهم القضايا التي تناقش المجلس المركزي حولها». وقال «بالتأكيد، الحرية والتغيير كانت لديها أخطاء كبيرة جداً خلال العامين الماضيين، ومن المهم جداً أن يتم انتقاد تجربتها ومراجعتها والاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية».
المصدر تسامح نيوز