خرجت تظاهرات محدودة ومتفرقة الأحد في عدد من مناطق البحرين في الذكرى السنوية العاشرة لبدء ثورة العام 2011، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن، حسبما أظهرت صور وتسجيلات على الإنترنت.
واندلعت الاحتجاجات التي قادتها مجموعات حزبية واجتماعية في 14 شباط/فبراير 2011 للمطالبة بإدخال إصلاحات إلى النظام في المملكة التي تحكمها أسرة آل خليفة.
وقد ووجهت التظاهرات التي عمدت العديد من المناطق ومن بينها العاصمة المنامة، بقمع شديد، وسرعان ما أخمدت لكنها تسببت بسجن مئات وبأعمال عنف واضطرابات لسنوات طويلة.
تظاهرات ثورية تحيي الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير ببلدة الشهيدين #علي_المشيع #وحسين_الجزيري تحت شعار #ثبات_حتى_النصر #ثبات_حتی_النصر_10 #ثبات_حتى_النصر #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/i0soriyTEL
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) February 14, 2021
ونشر نشطاء على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي صورا لتظاهرات محدودة مع مشاركين رفعوا لافتات مناوئة للنظام في ضواحي العاصمة المنامة. وتم نشر قوات من شرطة مكافحة الشغب بالقرب من الأحياء التي يسكنها غالبية من الشيعة.
ومساء السبت، نظمت تظاهرات في أحياء بالقرب من العاصمة بالإضافة إلى شمال وغرب البلاد.
وبقي عدد المشاركين محدودا جدا بالمقارنة مع التظاهرات في السابق بسبب التشديد الأمني في البلاد بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا حيث تشهد البحرين زيادة في عدد الحالات في الأيام الأخيرة.
وكانت الشرطة نشرت قبل الذكرى العاشرة تعزيزات في قرى وعلى الطرق السريعة التي كثيرا ما عمد متظاهرون في مناسبات سابقة إلى قطعها أمام حركة المرور بالإطارات المشتعلة.
تظاهرات ثورية تحيي الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير ببلدة الشهيدين #علي_المشيع #وحسين_الجزيري تحت شعار #ثبات_حتى_النصر #ثبات_حتی_النصر_10 #ثبات_حتى_النصر #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/eFLOPVvlet
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) February 14, 2021
ومع تصاعد الاحتجاجات في العام 2011، أرسلت السعودية ألف جندي لدعم النظام فيما أرسلت الإمارات 500 شرطي.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان “بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية في البحرين، ازداد الظلم المنهجي فيما أغلق الاضطهاد السياسي بشكل فعلي أي مساحة للحق في حرية التعبير”.
(أ ف ب)