تظاهرات غربية تجدد إدانة لاسرائيل
بعد هبة قوية تكاد تكون انتظمت معظم الجامعات الغربية نصرة لغزة واداتة لإسرائيل واسننكارا لجرائمها المروعة في فلسطين وسياسة الإبادة الجماعية ، بعد تلك الصرخة المدوية الرافضة لتماهي حكومات الغرب مع العدوان الإسرائيلي عادت ومن جديد عديد المدن الغربية إلى الحراك المنظم الرافض لاستمرار الحرب وسياسة العنف المفرط التى تتبعها إسرائيل ومواصلة الغرب دعمه المادي والعسكري والسياسي والامني لإسرائيل في عمل مخالف لكل قواعد العدل والانصاف.
ففي ستوكهولم بالسويد احتشد مئات المتظاهرين منددين باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ومطالبين بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني وايقاف القتل والتدمير الممنهج منذ قرابة العام.
وفي كوبنهاغن بالدنمارك انتظمت بعض الشوارع تظاهرة كبيرة تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي وتطالب بضرورة الضغط الجاد والقوي على اسرائيل لإيقاف جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها في فلسطين منذ بداية العدوان.
وفي المانيا تحرك مئات المتظاهرين يرفعون اعلام فلسطين ويهتفون بضرورة وقف الدعم الألماني لإسرائيل وهي تنفذ ابشع الجرائم على مراى ومسمع من العالم وفي استهاتة بكل قيم العدل وحقوق الإنسان وفي انتهاك مستمر لكل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية.
وشهدت نيويورك تظاهرة كبرى تندد باستمرار الحرب على غزة ومواصلة أمريكا تقديم الدعم لإسرائيل وهي تقتل النساء والأطفال وتدمر البيوت وتهاجم المستشفيات وتمنع الكوادر الطبية من ممارسة عملها وانقاذ الضحايا ، وايضا استنكر المحتجون الاستهداف المتواصل للمدارس ومراكز الإيواء معتبرين انه يشكل عدوانا صارخا على الإنسانية ككل وليس على الفلسطينيين فحسب.
وشهدت العديد من العواصم والمدن الغربية تنظيم احتجاجات مماثلة وتحت نفس العنوان ، ووعد منظمو التظاهرات انهم لن يتوقفوا عن هذا النشاط مادامت إسرائيل تواصل عدوانها والحكومات الغربية تدعم اسرائيل.
سليمان منصور