قال ضابط رفيع بالجيش السوداني، إن مجلس التحقيق حول انسحاب الفرقة الأولى بمدينة ود مدني لم يتمكن حتى الآن من أخذ أقوال متهمين رئيسيين حيث لا زالوا مفقودين.
وشكل الجيش مجلساً برئاسة اللواء ركن؛ حيدر الطريفي للتحقيق حول انسحاب الفرقة الأولى مما مكن الدعم السريع من السيطرة والتوسع في ولاية الجزيرة التي شهدت انتهاكات غير مسبوقة.
ولم يتمكن مجلس التحقيق وفقاً للمصدر من الاستماع لأقوال متهم رئيسي وهو قائد اللواء الأول؛ العقيد مرتضى وآخرين، إذ فُقد الاتصال بهم تماماً منذ لحظات السقوط الأولى.
وقال مصدر بحسب دارفور24، إن قائد الفرقة الأولى؛ اللواء ركن؛ أحمد الطيب وقائد ثاني الفرقة العميد إيهاب فتحي تم وضعهما في الإيقاف بسنار بعد التحقيق معهما.
ويشمل التحقيق ضابط العمليات العقيد ركن؛ عثمان التكينة وضابط الاستخبارات العقيد ركن؛ عبد الحميد عوض الطقيْع، ودخلت قوات الدعم السريع إلى مدني في 19 ديسمبر بسهولة، عقب انسحاب كامل الفرقة الأولى إلى سنار.
المصدر: دارفور 24