قالت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القرود في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، مضيفة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة.
ويتوطن جدري القرود، وهو عدوى فيروسية تسبب أعراضا خفيفة، في بلدان إفريقية ولكن انتشاره إلى أوروبا والولايات المتحدة يثير المخاوف، وهناك، حتى الآن، أكثر من 200 إصابة بين مؤكدة ومشتبه بها حوالي 20 منها في مناطق لم يظهر فيها الفيروس من قبل.
وقالت مديرة إدارة التأهب للمخاطر المعدية في المنظمة سيلفي برياند في إحاطة للدول الأعضاء في الجمعية السنوية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة: “نعتقد أننا إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة الآن يمكننا احتواؤه بسهولة”.
وشددت على أن هناك فرصة سانحة لمنع الانتشار، وحثت عامة الناس على تجنب القلق لأن انتقال العدوى أبطأ بكثير من الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا.
وقال مسؤولون في منظمة الصحة إنه لا توجد حاجة للتطعيم الشامل في الوقت الحالي، لكن الحاجة الحقيقية هي لتطعيم مخالطي المصابين أينما كان ذلك متاحا.
وذكرت رئيسة أمانة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة روزاموند لويس: “تتمثل أفضل الخيارات في فحص الحالات وتتبع المخالطين والعزل المنزلي”.
وعلى الرغم من نجاح الجراحة، سارع اللاعب إلى إعادة تأهيله ليكون متاحا في بداية الموسم المقبل في 2019-2020.
وعند عودته، تلقت يده ضربة أخرى، مما فاقم الموقف، وارتدى بنزيما ضمادة منذ ذلك الحين بسبب عدم قدرته على تخصيص وقت كاف بعد العملية للشفاء.
ومع تألقه اللافت منذ ارتدائه للضمادة، لا يبدو بنزيما في عجلة من أمره لإجراء عملية جراحية في يده، والتي يمكن أن تحل المشكلة تماما.
وهناك نظرية تقول إن بنزيما لا يرغب الآن بإجراء العملية، لأنه يتفاءل بالضمادة التي أصبح من أفضل لاعبي العالم بعد ارتدائها، مما قد يدفعه لإجراء العملية الضرورية، بعد الاعتزال من لعب كرة القدم.