أخبار السودان :
تصاعد عمليات المقاومة يردع العدو
الاحداث الحالية التى تشهدها الاراضى الفلسطينية المحتلة تؤكد حقيقة واضحة مفادها ان الشعب الفلسطينى قد حدد مساره واختار المقاومة طريقا وحيدا لتحرير الأرض وهزيمة الاحتلال بعد فشل الرهان على كل الخيارات الآخرى.
وهذا التطرف اليمينى الكبير الذى يتعالى صوته فى الداخل الإسرائيلي يؤشر إلى حقيقة واضحة هى الاخرى ، ومفادها ان اى عملية إسرائيلية مهما كانت قاسية فهى تدل على عجز المؤسسة الامنية عن وضع حد لتطور عمليات المقاومة كما ونوعا ، وهو احد اسباب النزاع الداخلى فى كيان الاحتلال ، ومزيد من الخوف والخشية والارباك الذى يسيطر على كل كيان الاحتلال.
وقد راينا كيف هبت جميع فصائل المقاومة ، نصرة للأقصى ، وتطبيقا عمليا لشعار وحدة الساحات ، الذى جعل الصهاينة يصرخون ، بحثا عن مخرج ، خاصة بعد ان اتضح لجمهور العدو ان حكومته تسعى إلى بث الطمأنينة وسطه بادعاء ضربها مواقع للمقاومة الفلسطينية سواء فى قطاع غزة او جنوب لبنان ردا كما يزعمون على صواريخ استهدفتهم من هذه المناطق ، وقد اتضح للصهاينة ان حكومتهم، وذرا للرماد فى العيون استهدفت بهجمات صاروخية مناطق خالية يعرفون انه ليس فيها أحد ، إذ اقتصر القصف على مزارع الموز فى لبنان ، وبساتين الليمون فى غزة ، اضافة إلى مواقع خالية ، وكل ذلك خوفا من التورط فى اغتيال مقاومين فلسطينيين سواء فى لبنان او فلسطين ، وهذا يوضح مدى الخوف الذى يعيشه العدو ، وان الردع الذى فرضته المقاومة قائم ، وهو الذى يمنع العدو من تنامى عدوانه.
والمتابع لإعلام العدو يجد الخوف ظاهرا لدى الصهاينة من رد فعل المقاومة على عدوانهم عليها ، ويؤكد ذلك أن الردع الذى فرضته المقاومة قائم ، وهذه بعض النماذج :
إعلام العدو:
يُتوقّع أن يعلن الجيش “الإسرائيلي” في الدقائق المقبلة العودة إلى الروتين الكامل في الجنوب.
القناة 12 العبرية:
رؤساء السلطات المحلية في الجنوب غاضبون من الحكومة: “حماس والجهاد الإسلامي هم من يقررون ما إذا كنا سنعيش حياة طبيعية أم لا”.
إذاعة الجيش الإسرائيلي:
مسؤولون أمنيون إسرائيليون: إذا تم الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة، فإن الجيش الإسرائيلي لن يهاجم القطاع مرة أخرى.
سليمان منصور