تصاعد المقاومة صفعة للمطبعين
للمرة الثالثة خلال اسبوع تتكرر عمليات المقاومة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ويتصاعد النفس المقاوم للشباب الفلسطينى الرافض لأى محاولات تجعل التعامل مع العدو الصهيوني أمرا واقعا لابد من القبول به كما عبر عن ذلك أحد المطبعين الذين التقوا فى النقب امس الأول الوزير الأمريكى ونظيره الصهيونى ، وكان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة قد قال فى لقاء الخيانة والغدر بالنقب أن وجود إسرائيل أمر واقع ولابد من القبول به والتعامل معه ، وتزامن ذلك مع زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى لمدينة رام الله وقوله فى اجتماعه مع الرئيس أبومازن أن الجميع يعملون على إرساء السلام وفقا لحل الدولتين لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل فى امان بحسب تعبير الملك الأردنى ، لكن تسارع وتيرة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية و ارتفاع عدد الصهاينة الهلكى كل ذلك يجعل من الرهان على التطبيع والمطبعين هراء .
تأتى هذه العملية البطولية وماسبقها من عمليات فى إطار الرد الطبيعى على جرائم العدو الإرهابى المجرم وتعتبر صفعة قوية على وجوه المطبعين الاذلاء .
وتاتى هذه العملية لتقول أن الشعب الفلسطينى قد ابطل رهان العدو الصهيونى على منظومته الأمنية وحصاره المطبق على الشعب الفلسطيني المظلوم ، وقد أثبتت العمليات الأخيرة أنه لا امان للمستوطنين فى الأراضى المحتلة ، وان المطبعين لن يوفروا الامن للكيان الغاصب .
وقد لاحظ الجميع أن فلسطينى الضفة الغربية وغزة واراضى ثمان وأربعين جميعهم صفا واحدا متحدين ضد العدو ، وقد أثبتوا للجميع انه لاخيار سوى المقاومة كحل وحيد للتعامل مع المحتل الظالم وأعوانه من المطبعين الاذلاء.
ومن ما أصاب العدو وحلفاءه بالخيبة أن العمليات البطولية للمقاومين الفلسطينيين قد ابطلت لقاء الشر فى النقب واطفأت بريقه الذى اريد له أن يصنع هالة تسهم فى تسويق التطبيع ، وجاءت كلمة وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة فى هذا السياق خدمة للعدو ، لكن ابطال فلسطين وأدوا المشروع القبيح فى مهده ، وقبروه قبل أن يهنأ به من أرادوا أن يسجلوا به نصرا سواء كانت امريكا راس الشر والداعم الأساسى لجرائم الاحتلال أو الكيان الغاصب وصولا إلى أولئك الذين خانوا امتهم وطعنوا إخوانهم الفلسطينيين في خاصرتهم.
ونحن على. اعتاب الشهر الكريم وهو شهر الجهاد والمقاومة والانتصارات نأمل أن تتزايد وتيرة العمليات البطولية للمقاومين الفلسطينيين وان يصاب العدو ومن يقف فى صفه أن يصابوا جميعا بالمزيد من الهلع والارتباك وصولا إلى الانهيار والهزيمة الكاملة وليس ذلك ببعيد …تصاعد …
ولنعرف مدى الصدمة التى حدثت لكيان العدو من تصاعد عمليات المقاومين الابطال والرعب الذى سيطر عليهم دعونا نقرا تصريحات بعض الإسرائيليين تعليقا على العمليات البطولية وتعبيرا عن خيبتهم
من سقوط خمس قتلى فى عملية الشهيد ضياء حمارشة.
– رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو: مساء حزين وقاس جداً.
– رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئل سموتريتش: أيام قاسية تمر على شعب “إسرائيل”.
– رئيس حركة شاس أريه درعي: هذا مساء قاس ومؤلم جداً و”إسرائيل” في ذروة موجة “إرهاب” لم تعرف مثلها منذ سنوات طويلة.
-وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد: هذا المساء قاس جداً وقوات الأمن الإسرائيلية تقف أمام أيام متوترة.
بقلم : سليمان منصور