أظهر تشريح جثة رجل فلسطيني، توفي بعد فترة وجيزة من اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أنه توفي متأثرا بنوبة قلبية سببها “عنف خارجي”.
وكشف تقرير التشريح، الذي أجراه ثلاثة أطباء فلسطينيون، أن الفلسطيني عمر أسعد، 78 عاما، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، كان يعاني من مشكلات صحية أساسية.
ووجد التشريح أيضا كدمات على رأسه، واحمرارا على معصميه من التقييد، ونزيفا في جفنيه نتيجة تعصيب عينيه بإحكام.
وخلص التقرير، إلى أن سبب الوفاة هو “توقف مفاجئ لعضلة القلب بسبب التوتر النفسي جراء عنف خارجي تعرض له”.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن أسعد اعتقل بعد مقاومة التفتيش وأفرج عنه في وقت لاحق من تلك الليلة، مشيرا بذلك إلى أنه كان على قيد الحياة.
وكان جنود إسرائيليون، اعتقلوا عمر أسعد، أثناء عودته من مناسبة اجتماعية في 12 يناير.
ونصب الجنود كمينا متحركا في مسقط رأسه بقرية جلجولية بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
المصدر: RT