أخبار السودان :
تزايد التعاطف الدولي مع فلسطين
يوما بعد اخر تتزايد المطالبات الإقليمية والدولية بوقف العدوان الظالم علي غزة ، والذي ظلت الة الحرب الصهيونية المدعومة امريكيا وغربيا والمتشجعة بغض الطرف من النظام الرسمي العربي ظلت تشنه منذ شهر ، وقد ارتفع عدد الشهداء الى اكثر من عشرة الف شهيد ، والجرحي اضعافهم ، وتدمير شبه كامل للقطاع.
ظلت اسرائيل تتلقي دعم المنافقين والمجرمين ممن هم على شاكلتها ، الذين نراهم يسارعون الى اعلان تأييدهم للعدوان.، وفي هذا الوقت ترتفع اصوات الاحرار في العديد من بقاع العالم تنادي بنصرة فلسطين ، وضرورة لجم إسرائيل عن مواصلة عدوانها. ونقرأ في الاخبار بحسب صحيفة وول ستريت جورنال ان العداء لإسرائيل في الصين قد تصاعد مع تعزيز بكين موقفها المؤيد للفلسطينيين
من جهة اخري نقرا خبرا عن استلقاء عدد من النشطاء النرويجيين على الأرض داخل محطة مترو الانفاق في اوسلو لإثارة الانتباه إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
وفي تصريح خجول لايرقي الى مستوي الجريمة نقرا للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قوله ان عدد القتلى في غزة يظهر خطأ ما بعملية إسرائيل.، وكأن الرجل يخشي ان تثور عليه ثائرة اللوبي الصهيوني ، وفي نفس الوقت احس بالحرج البالغ من بشاعة الجريمة ، فلم يستطع ان يغض الطرف ، ويسكت كبعض حكامنا العرب المتخاذلين، فآثر ان يتواري خلف قوله يبدو ان هناك خطا ما ، عل ذلك يدرأ عنه غضب إسرائيل ، ويحفظ به ماء وجهه ، لكنها وان كانت ضعيفة لكنها استنكار لقتل المدنيين الفلسطينيين ، وصوت لوم لاسرائيل ، او لنقل دعوة لها لمراجعة موقفها لو انها تفعل.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول الخروج من الحرج الذي اوقعه فيه تصريح سابق ، وذلك عندما قال هذه المرة : لن نكيل بمكيالين بشأن ما يحدث في غزة ، فحماية المدنيين أولوية قصوى ، وعلى إسرائيل مسؤولية كبيرة لتحقيق ذلك.
وخبر اخر في نفس السياق يقول ان مشجعا اقتحم مباراة بدوري أبطال أوروبا حاملًا علم فلسطين صائحا
أوقفوا قتل الأطفال
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يجدد تأكيده أنّ “إسرائيل”، تمارس الأعمال النازية في قطاع غزّة، وتهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني. ولفت إلى وحدة صوت الحشود التي خرجت في الكثير من الدول، وطالبت بوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
ان الحكومات الغربية وقفت إلى جانب إسرائيل على الرغم من إجرامها ، لكن الشعوب الحرة تقف مع فلسطين وهذا لايحتاج الي كلام.
سليمان منصور