قال ناظر قبيلة الهدندوة ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك إن حكومة السودان (ماعندهم هم فينا وخايفين من قفل البحر بس) مؤكداً أنهم كأهل للشرق يطالبون الحكومة بمنحهم الاستقلال ، على أن يكون الميناء في خدمة الحكومة مقابل الاستقلال .
وأعاب ترك على الحرية والتغيير المجلس المركزي عدم تعاملها مع الكتلة الديمقراطية باستثناء جِبْرِيل ابراهيم ومناوي والحلو وَعَبَد الواحد محمد نور واعتبر ترك بأن هذه إشارة واضحة من الحرية والتغيير بأنها لا تريد أهل الشرق.
وقال في هذه الحال نحن نقول (مع السلامة للسودان) ، واضاف ترك في ورشة صياغة مطالب ومقررات مؤتمري سكنات الاول والثاني عقدها مجلس نظارات البجا بقاعة الصداقة أمس أن هذه الورشة استباقية لورشة يعد لها المجلس السيادي مستندة على الاتفاق الإطاري، وقطع بأن الورشة التي ستعد وفقاً للاتفاق الإطاري غير ملزمة لأهل الشرق والمشاركة فيها خيانة عظمي لانسان الشرق حسب وصفه.
ولاحظت (الجريدة) وجود الطاقم الدبلوماسي رفيع المستوي ممثل في ممثل الاتحاد الأفريقي محمد بلعيش وسفير المملكة العربية السعودية وممثلة السفارة المصرية في وقت غابت فيه سفارة دولة الإمارات العربية ، وارجع مصدر مطلع من داخل مجلس عموديات البجا غياب ممثل سفارة الإمارات لرفض الناظر ترك قيام ميناء ابو عمامة علي شواطئ البحر الأحمر ، وحذر ترك الحكومة من محاولة تفريق أهل الشرق باستمالة فئة ضد اخرى.
وقال إن الوحدة واحدة من أهم مطلوبات أهل الشرق ، وطالب الحكومة بتغليب المصلحة الوطنية وعدم الانفراد بقضايا الوطن والتريث في تنفيذ مرحلة ما بعد الاتفاق الإطاري وإيجاد منبر تفاوضي بين الحكومة وأهل الشرق وقال (قصة نرفع ورقة مطالب ،عهد ولي وفات).
وعلى صعيد متصل، قال سفير المملكة العربية السعودية علي بن حسن أن المملكة تسعى لدعم كل تطلعات أهل الشرق ، بجانب سعيهم لرفع التهميش عن أهل الشرق والحصول على حقوقه ، موضحا اشادة مجلس الوزراء السعودي بما تم من توافق على الإطار السياسي، وقال مازلنا نواصل المشاورات مع كل المكونات.
المصدر: الجريدة