دعا نائب رئيس الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) الناظر محمد الأمين ترك – دعا الشعب السوداني إلى الاحتفال بعيد الاستقلال عبر إزاحة “الآراء الأجنبية” – على حد وصفه. وتابع: “هبوا إلى عيد استقلالكم، وسنطبق الاستقلال فعليًا بإزاحة الآراء الأجنبية التي خرجت من بلادنا في العام 1956 ولن نسمح لها بأن تعود الآن من الشباك”.
حذر الناظر ترك مما جرى في السودان خلال الفترة الماضية من اتفاق وقال إنه سيؤدي إلى انفصال في السودان
وقال ترك عقب اجتماع للكتلة الديمقراطية مع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” ومرشد الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني أمس – قال ترك إن ما يرونه الآن هو “تدخل واضح”. وبعث ترك برسالة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية قائلًا إن ما جرى في السودان خلال الفترة الماضية من اتفاق سيؤدي إلى انفصال في السودان، مناشدًا هذه المؤسسات بالتدخل لإيقاف ما وصفه بـ”العبث” حتى يجلس السودانيون جميعًا ويتفقوا على مرحلة انتقال مدني تنتهي بانتخابات “حرة برقابة دولية”.
وأعرب ترك عن رفضه للإقصاء، مؤكدًا أنهم لن يقبلوا الإقصاء ولا أن يمارس عليهم أحد الإقصاء، مشيرًا إلى أن مولانا الميرغني بارك الجهود التي تسهم في تحقيق وحدة الوطن وأن يكون الجميع مشاركًا في الفترة المقبلة من دون إقصاء.
وعقب اجتماعهم مع الميرغني، أكد رئيس حركة العدل والمساواة ونائب رئيس “الكتلة الديمقراطية” جبريل إبراهيم في تصريحات صحفية أن “الميرغني يدعم الانتقال وفق رؤى تحقق الاستقرار”.
فيما أوضح رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني أنهم ناقشوا عدة قضايا، مشيرًا إلى أن أبرزها أن التوافق على حل الخلافات يجب أن يكون بواسطة أبناء الوطن وأن الوحدة بينهم “أمر مهم”. وأضاف: “الشعب السوداني يتطلع إلى الاستقرار ويجب أن تكون مصلحته هي الأساس”. وأشار إلى عملهم لتحقيق الوفاق وفق “رؤية وطنية” من أجل سودان “جديد ومستقر وآمن”.
وأبان رئيس لجنة الاتصال السياسي بالكتلة الديمقراطية مني أركو مناوي أنهم قدموا تنويرًا لمولانا محمد عثمان الميرغني بالوضع الحالي، مشددًا على أن تضم العملية السياسية كل مكونات الشعب السوداني لتشكيل حكومة “كفاءات وطنية” تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية وصولًا إلى انتخابات “حرة ونزيهة”.
المصدر: الترا سودان