أعلنت تركيا رفضها الكامل للمزاعم التي لا أساس لها المتعلقة بها في تقرير حقوق الإنسان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2021.
وفي بيان نشرته الخميس، وصفت وزارة الخارجية التركية تلك المزاعم بأنها “مؤسفة”.
كما عبرت عن “أسفها حيال استمرار الولايات المتحدة بعدم إدراكها للكفاح الذي تخوضه تركيا ضد جميع أشكال الإرهاب، وخاصة تنظيمات (بي كا كا-ي ب ك) وفتح الله غولن و(داعش) و(د ه ك ب-ج)”.
وأكدت الوزارة أن “تخصيص التقرير مساحة واسعة لأكاذيب تنظيم غولن منفذ الانقلاب الغادر في تركيا يوم 15 يوليو 2016 رغم جميع الأدلة الملموسة التي قدمتها أنقرة، إنما يظهر أن الولايات المتحدة لا تزال أداة للبروباغندا التي يمارسها التنظيم الإرهابي الذي تغض الطرف عنه”.
وقالت الوزارة إنه “لا يمكن أيضا قبول احتواء التقرير على مزاعم تتجاهل الهوية الإرهابية لتنظيم بي كا كا وتدعم خطابات الدوائر المرتبطة بالإرهاب”.
وشدّدت على أن “تركيا تمتلك الإرادة الكاملة لحماية حقوق الإنسان وتطويرها، وأن تعاونها مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان واستراتيجية الإصلاح القضائي التي أعلنتها عام 2019 وخطة عمل حقوق الإنسان التي كشفت عنها عام 2021، هي نذر يسير من المؤشرات الملموسة على هذه الإرادة”.
ودعت أنقرة واشنطن إلى “التركيز على سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنهاء الشراكات التي تعقدها مع الأذرع التابعة للجماعات الإرهابية بدعوى مكافحة الإرهاب”.
وأضافت: “ستواصل تركيا العمل بكل حزم من أجل حماية وتطوير حقوق مواطنيها وملايين الأشخاص الذين تستضيفهم”.
المصدر: “الأناضول”