شكا تجار الولايات من الركود وتراجع القوى الشرائية رغم اقتراب شهر رمضان، مقارنة بالمواسم الماضية، مشيرين لـ(السوداني) إلى وفرة السلع واستقرارالأسعار.
وقال تجاربالولاية الشمالية إن هنالك تراجعًا في حركتي البيع والشراء،موضحين أن حكومة الولاية فرضت رسمًا (دعم الولاية) على وارد البضائع من الخرطوم في موازنة العام الحالي،ما أدى لارتفاع أسعار السلع بأسواق الولاية.
وقالت مصادر مطلعة في الغرفة التجارية بالولاية الشمالية لـ(السوداني) إن كل جوال وارد من الخرطوم، عليه رسم دعم ولاية بقيمة ١٥٠٠ جنيه لأي سلعة قادمة من الخرطوم، بخلاف الرسوم المفروضة على المركبات، وأضافت: عدد السلع المفروض عليها الرسم بلغ ١٠٩ سلع مشيرةإلى أن الغرفة سعت للتشاور مع حكومة الولاية حول ذلك، وتم إخراج ٢٠ سلعة من جملة السلع المفروض عليها رسم دعم الولاية. وأكدت المصادر أن هذه الأعباء انعكست على أسعار السلع وارتفاعها، ما زاد حالة الركود وتراجع حركتي البيع والشراء بالأسواق.
وذكرت المصادر أن وارد المواد الغذائية من مصر توقف منذ كورونا فضلًا عن ارتفاع قيمة أسعار السلع الواردة من دولة ليبيا، بسبب تكلفة الترحيل، وصارت لاتنافس في أسواق الولاية، وتابعت المصادر حاليًا (المواطن والتجار يشتكون)من أوضاع الأسواق.
وقال تاجر بسوق ربك الطيب عبدالقادر لـ(السوداني) إن الركود مايزال يسيطر على الأسواق، بسبب تراجع الحركة الشرائية للمواطنين، موضحًا أن السلع واحتياجات رمضان متوفرة ولاتوجد أية زيادات، وأضاف: القوة الشرائية حاليًا لاتقارن بالمواسم الماضية، وزاد ( ضعيفة جدًا )، مشيرًا إلى استقرار سعر جوال السكر زنة ٥٠ كيلو في حدود ٣٠ ألف جنيه. وأشار التاجر بسوق الدمازين الجيلي عبدالرحمن، إلى استقرار أسعار السلع وتوفر كل احتياجات رمضان، وقال لـ(السوداني) إن القوة الشرائية للمواطنين ضعيفة لشح السيولة.
المصدر: السوداني