ضيّق اتّفاق أمني بين السودان ومصر الخناق على عددٍ من رموز النظام البائد ممن فرّوا إلى هناك عقب الإطاحة بنظام المخلوع في أبريل 2019، ومن أبرزهم مدير جهاز أمن النظام البائد صلاح عبد الله قوش، ومبعوث المخلوع للجامعة العربية كمال حسن علي الذي يتهمه أولياء أمور شهداء معسكر العيلفون بالتسبب في المجزرة التي راح ضحيتها مئات الشباب غرقًا، وبرصاص القوات النظامية الموجودة بالمعسكر عشية وقفة عيد الأضحى في العام 1998.
وقالت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأحد، إن اتصالاتٍ بين المسؤولين في البلدين تجري لتنفيذ الاتّفاق وتسليم المطلوبين.
الحراك السياسي