أقر المتحدث باسم تجمع المهنيين الوليد علي، بوجود خلافات داخل قوى وكيانات الثورة، أدت الى حدوث انقسام داخل تلك المكونات الى قسمين.
وأبان الوليد في حوار مع “الإنتباهة” ينشر لاحقاً، أن هناك قسم يرى ضرورة الاستمرار فى تحقيق مطالب الثورة والوصول الى الحكم المدنى، أما القسم الآخر فيرى ان الثورة انتهت.
وأضاف: ” إخفاقات كبيرة لازمت حكومة الفترة الانتقالية، السلطة لم تتحول الى سلطة مدنية كاملة حتى الان لانها فى يد العسكر”.
وتابع: ” المطالبة بالحكم المدنى لاتعني انتقاد المؤسسة العسكرية فوجودها مهم ويجب أن تكون قوية ومتماسكة من أجل الدفاع عن الدستور والحدود، الا انها تخطت حدودها التى وضعتها لهم الوثيقة الدستورية.
فى سياق متصل حمل الوليد، العسكر مسؤولية الانفلاتات الأمنية التى تحدث فى الولايات، وفشل المؤسسة الأمنية فى السيطرة على الأحداث الدائرة فى الجنينة، وعدد من الولايات.
صحيفة الانتباهة