صوب عضو تجمع المهنيين محمد ناجى الأصم انتقادات لتجربة تجمع المهنيين، مقرا بعدم وجود رؤية متفق عليها من قبل التجمع لما بعد سقوط البشير.
وقال الأصم في مؤتمر صحفي، الخميس، ان الاخطاء التي ارتكبت قيام انتخابات غير مستوفية حيث لم يقدم خطاب ميزانية ولا تقرير أداء خلال الانتخابات التى أجريت للتجمع منتقدا تحول عمل التجمع من العمل وسط القطاعات المهنية السياسي.
ونبه الاصم الى ان لم يحصل التطوير المطلوب للهياكل داخل تجمع المهنيين السودانيين بما يضمن الالتزام التنظيمي وإضافة أجسام جديدة حسب تعبيره، وهو ما أثر بشكل واضح في كفاءة عمل تجمع المهنيين السودانيين.
كما نوه الى ان واحدة من المشاكل أيضا اللجوء لحسم القرارات بالتصويت في جسم تحالفي توافقي ما زاد من حدة التكتل.
وفى ذات السياق اعلن أن تجمع المهنيين السودانيين وجميع القوى السياسية الرافضة للإنقلاب تصطف الآن حول قيادة جديدة هي لجان المقاومة في العاصمة والولايات وأن عليها أن تتعلم من تجربة تجمع المهنيين السودانيين وألا تتحمل كل العبء السياسي حتى لا تتأثر بالصراعات الحزبية والسياسية المعروفة في السودان.
من جانبه،كشفت عضو تجمع المهنيين نجود عز الدين عن عدة مبادرات لأحداث وفاق بين تجمع المهنيين جناح الأصم وسكرتارية التجمع الا انها باءت بالفشل.
وأضافت: ( قدمت مبادرات من الحرية والتغيير والعديد من المبادرات لكنها لم تكتمل).
وأوضحت أن فى سبتمبر من العام الماضى قدمت مبادرة من نقابة الأطباء لكنها ايضا فشلت.
وفى ذات السياق كشف عضو مجلس تجمع المهنيين خالد محمد عن وحدة 11 جسم نقابي ابرزهم التحالف الديمقراطى للمحامين لجنة اطباء السودان المركزية وتجمع المهندسين السودانيين اللجنة المركزية للمختبرات الطبية لجنة الصيادلة المركزية اللجنة المركزية لضباط الصحة تجمع مهنيي الارصاد الجوى وتجمع البيئيين السودانيين وتجمع مهنيي الموارد البشرية واللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين ونقابة الصحفيين ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين.
المصدر: الانتباهة