وصف المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي، خطاب نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، الأخير، بـ”المراوغة” والالتفاف حول قضايا القصاص من المجرمين وإزالة نظام المخلوع عمر البشير بالاضافة إلى استعادة مسار الثورة.
وقال علي في تصريح لـ”الراكوبة” إن “عقار” لم يتطرّق الى استعادة مسار الثورة وأنه التف التفافاً مدروساً حول قضايا الثورة، موضحا أن حاول ابهار الشعب بقضية الجيش الواحد و المؤتمر الدستوري و اعادة التأسيس.
وأشار المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين، إلى أن “عقار” تغافل عن مطلب الثورة في العدالة و الاقتصاص من الانقلابيين المتحاربين فوق اشلاء الابرياء العُزل، مضيفا أن موقفهم يكمن في العودة إلى مسار الثورة عبر الأجسام النقابية و الثورية و لجان المقاومة على قاعدة الميثاق الثوري لتأسيس سلطة ألشعب بجانب الاعلان السياسي لقوى التغيير الجذري ومسار الثورة الذي يسعى لوقف الحرب لصالح المواطن و ليس لصالح من يسعون لتفاوض برعاية اجنبي لا يؤسس الا لاعادة انتاج الأزمة عبر تقسيم السلطة بين مجرمي الحرب و عبدة الكراسي و اصحاب المصالح. حد وصفه
وقد اعتذر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الثلاثاء، للشعب السوداني عما وصفه بـ«الفشل السياسي الذي تسبب فيما وصلت إليه البلاد»، وقال إن الحرب «ستتوقف في نهاية الأمر على طاولة التفاوض».
وأضاف عقار موجهاً كلامه لقوات الدعم السريع: «لا وجود لجيشين في بلد واحد وجرائمكم جعلت بينكم وبين الشعب هوة كبيرة».
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة بأنه لا يمكن استمرار التنافس السياسي على حساب الوطن وأمد يدي إلى الجميع لإيقاف هذه الحرب. على حد قوله.
قال مالك عقار، إن البلاد «تمر باختبار كبير يهددنا جميعاً». وأضاف عقار في خطابه أن الوضع في البلاد «يحتم علينا تشكيل حكومة لتيسير أمور الدولة»، مشيراً إلى أن الحكومة «ستتعامل بحزم مع المجرمين وقادة النظام السابق الذين فروا من السجون.
المصدر: الراكوبة