تبخر اوهام السلطان العثماني
كانت العلاقة بين سوريا وتركيا قبل سنوات الحرب – التى أطلقت عليها قناة الميادين عشرية النار – كانت العلاقة جيدة جدا ، بل كان الناس يتحدثون عن صداقة قوية وارتباط وثيق بين الرئيسين بشار الأسد والرئيس اردوغان ، لكن الاخير تحول بالكامل إلى الموقف المضاد د، بل ساهم بشكل رئيسى وكبير جدا فى العدوان على سوريا الصمود والمقاومة والصبر.
هاهى تركيا تفتح مطاراتها لآلاف الإرهابيين القادمين من مختلف ارجاء المعمورة ، ويتم تسهيل دخولهم إلى سوريا وبصورة غير شرعية ، هذا غير فتح الاراضى التركية لمعسكرات تدريب الارهابيين ودخولهم إلى سوريا وشن الحرب الظالمة على الشعب السورى والعمل بجد لإسقاط الدولة السورية ، والتقت أهداف اردوغان مع مساع الصهاينة الرامية
إلى إسقاط سوريا وايضا سعى الى ذلك غالب الخليجيين اضافة إلى الامريكان والغرب عموما ، وطمع اردوغان فى احتلال الشمال السورى واقتطاع جزء من سوريا وضمه إلى بلده ، وسرق الأتراك بشكل منظم خيرات سوريا ، وشاهد العالم أجمع نهب الأتراك للمعامل الصناعية فى حلب اثناء احتلالها ، واشترت تركيا النفط السورى المسروق بواسطة الجماعات الارهابية المدعومة تركيا ، ويومها شعر السلطان العثمانى اردوغان بالزهو وانتفخت فيه روح الاستعمار فقال قولته المشهورة انه سيدخل دمشق ويصلى فى المسجد الاموى ، ولكن سوريا بصمودها جيشا وشعبا وقيادة ، وبمساعدة الأصدقاء والحلفاء تصدت للمؤامرة الكونية الخبيثة وانتصرت واسقزت اوهام اعدائها وفرضت عليهم التعامل معها كما تريد هى لا كما يتمنون ، وتسابق العرب والغربيون لزيارة دمشق وفيهم من فتح سفارته وبعث بسفيره إلى دمشق ، ومؤخرا وعلى استحياء جاء السلطان العثمانى اردوغان منكسا راسه خاطبا ود سوريا التى تعرف جيدا نوايا الرجل.
ان إحدى تحديات اردوغان وهو يخوض الانتخابات الرئاسية 2023 ان يهدئ الجانب السورى وهو يخوض معركة ليست سهلة مع اليونان فما الذى يحدث ياترى
سليمان منصور