تأثير المقاطعة الاقتصادية على العدو
لايخفي على احد مدي الاثر الذي تسببه المقاطعة الاقتصادية على الشركات العاملة على تحقيق الربح وتاتي المواقف السياسية لمننسبيها في المرتبة الثانية مما يعني انه يمكن الضغط عليهم ودفعهم إلى تغيير مواقفهم بالمزيد من الضغط عليهم وتوسيع دائرة المقاطعة لتشمل منتجات جديدة ومناطق جديدة وتزيد اعداد المقاطعين مما يزيد من نسبة الخسائر التى تتكبدها هذه الشركات وكما يقال فان راس المال جبان ، والمعروف ان عددا من الشركات قد ترغم تحت ضغط المقاطعة وتوسيع دائرتها إلى مراجعة سياساتها الداعمة للعدو طالما تجر عليها هذه السياسات فقدان الأرباح ان لم نقل ان الامر يتحول إلى المزيد من الخسائر.
ونستعرض أدناه بعض ما حققته المقاطعة من نتائج بايراد جزء من أخبار هذه الشركات مع الدعوة إلى تفعيل المقاطعة واعادة التحشيد ضد هذه الشركات وتوجيه الشكر لكل ملتزم بالمقاطعة وبيان ان ذلك أقل ما يمكن أن نقدمه لاخواننا في فلسطين والعدو يقتلهم وفي هذا الحال يصبح أضعف الإيمان ان نقاطع الشركات الداعمة له.
بشأن حجم الخسائر التي تتكبّدها الشركات بسبب المقاطعة، قال المدير المالي لشركة “مونديليز” لصناعة الوجبات الخفيفة إن المقاطعة أثرت في نمو المبيعات في الشرق الأوسط في الربع الثاني من العام.
وقالت مجموعة “لوريال” للتجميل إن المقاطعة أثرت في النمو في النصف الأول من العام.
وقال محلل شركة بيرنشتاين (شركة لإدارة الثروات الخاصة) ان الاستراتيجية الشاملة، التي اتبعتها مجموعة من هذه الشركات، تتمثل بكبح الضجيج بشأن المقاطعة. وآخر شيء تريد القيام به هو كشف التأثير، واتخاذ مزيد من الإجراءات ضد علاماتها التجارية”.
وأشارت “فايننشال تايمز” إلى أن مشغلي الامتيازات في البلدان، التي تنتشر فيها المقاطعات، يتلقون كثيراً من الضرر.
وأعلنت شركة “أمريكانا” للمطاعم، التي يملكها صندوق الثروة السيادي السعودي والمستثمر المقيم بدبي، محمد العبار، والتي تدير علامات تجارية، مثل “كنتاكي” و”بيتزا هت” و”كريسبي كريم ان أرباحها في الربع الثاني من العام الجاري انخفضت بنسبة 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من افتتاح 81 مطعماً في النصف الأول من العام الجاري.
سليمان منصور