رأت باميلا زايزر، أستاذة العلوم السياسية بجامعة شمال فلوريدا أن عقد القمة الروسية الأمريكية في فيلا “لا غرانج” يمكن أن يسهم في محادثة مثمرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
وقالت الأكاديمية الأمريكية في هذا الصدد: “كما أعرف، تتمتع فيلا لا غرانج بالعديد من المزايا. فهي تاريخيا المكان التفاوضي للجنة الدولية بشأن اتفاقية جنيف .. في عام 1864. لذا فهي تاريخيا مكانا للمفاوضات المثمرة والسلمية بين زعماء العالم. وأنا أيضًا أعتقد أنه مكان جميل وهادئ. ويبعث على الهدوء في سياق اجتماع يحتمل أن يكون متوترا بين بايدن وبوتين”.
وفي حديثها عن تأثير المكان على القمة ذاتها، أشارت الأكاديمية الأمريكية المتخصصة في الشؤون السياسية إلى أن الكثير يعتمد على الجدول الزمني للاجتماع، و”إذا وٌجد فيه متسع من الوقت حتى يتمكنوا من التواصل بشكل غير رسمي، والتحدث أثناء المشي، فإن المنظر الخلاب يسهم في محادثة طيبة. وهذا لا يحدث دائما، لكني أعتقد أن مثل هذه الفكرة على أي حال كانت في الحسبان، عند اختيار المكان”.
ولفتت زايزر إلى أن سويسرا مهتمة أيضا بعقد القمة على أراضيها، “والمكان المناسب لمناقشات السياسة غير الرسمية يمكن أن يهيئ الظروف للنقاش المثمر. وبالطبع تشتهر سويسرا تاريخيا بسياستها الحيادية، فضلا عن كونها مكانا للقاء زعماء العالم. وبقدر ما أعرف، سويسرا بذلت جهودا كبيرة لإقناع القائدين بأن يجتمعا تحديدا هناك، وهذا يضيف مكانة وأهمية للبلد”.
المصدر: “نوفوستي”