الحقت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الأربعاء، دفعة جديدة من مقاتليها بالقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام 2020.
وفي 27 من أبريل الماضي، أسست الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا قوة مشتركة معنية بحفظ الأمن في إقليم دارفور في أعقاب الفراغ الذي تركه قتال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتولت القوة كذلك إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري وحماية القوافل التجارية.
وأقامت حركة تحرير السودان احتفالا بالدفعة في معسكر “زمزم” للنازحين غربي مدينة الفاشر، حيث ضمت الدفعة 450 مقاتلا جديدا، ورافق الاحتفال إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف لجنود الحركات المسلحة بمواقع عديدة غرب الفاشر.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة تحرير السودان أحمد حسين مصطفى لسودان تربيون “إن الحركة خرجت دفعة جديدة من قواتها تضم نحو 450 عنصر من النساء والرجال ليضافوا إلى القوة المشتركة المعنية بحماية المدنيين”.
وأشار إلى أن القوة تلقت تدريبات مكثفة على حماية المدنيين في إقليم دارفور لتعمل مع القوة المشتركة في إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري وحماية القوافل التجارية ودور المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة في الإقليم.
وتسيطر القوة المشتركة التي تضم حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس، وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم والتحالف السوداني علاوة على تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر على أجزاء واسعة في غرب الفاشر بما في ذلك السوق الكبير وعدد من مقار المنظمات الدولية.
وسبق أن اعترضت القوة المشتركة هجوما نفذته قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة استهدف سوق الفاشر الكبير في محاولة منها لنهبه وتخريبه.
كما تصدت القوة المشتركة لمليشيا مجهولة حاولت الهجوم على قافلة كبيرة من الشاحنات والبصات والسيارات الخاصة كانت تحت حمايتها في سبتمبر الماضي.
المصدر: سودان تربيون