قال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين اليوم الأربعاء، إن التحقيق حصل على أدلة دامغة تثبت تورط مؤسسات حكومية أمريكية في الإعداد لانقلاب في بيلاروس.
وأضاف خرينين، متحدثا في الجلسة الدورية “الاستقرار الاستراتيجي: التحول والآفاق” في إطار مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي: “خلال عملية مشتركة للمخابرات البيلاروسية والروسية، تم قطع النشاطات والاستعدادات لتنفيذ عملية تمرد مع تصفية جسدية لرئيس الدولة البيلاروسية وأفراد عائلته”.
قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، إن المواد الموضوعية والموثوقة التي تم الحصول عليها تؤكد، أنه جرت في بيلاروس محاولة تنفيذ انقلاب عسكري.
وأضاف مدير المخابرات الروسية: “يتضح ذلك، من المواد التي تلقيناها نتيجة لاحتجاز عدة أشخاص في موسكو. في الوقت الحالي، تعمل فرق التحقيق في بيلاروس بنشاط، وسيتم تقديم الاستنتاجات على أساس نتائج التحقيقات النهائية”.
ونوه الوزير، بأن “التحقيق تمكن في الوقت الراهن، من كشف أدلة دامغة على تورط مؤسسات حكومية أمريكية في هذا الأمر”.
وذكر بورتنيكوف، أن السلطات المختصة البيلاروسية، تتحقق في الوقت الراهن، من مدى وقوف الولايات المتحدة وراء ذلك.
وأشار بورتنيكوف إلى أنه، يجري التحقيق في هذه المسألة، في إطار قضية جنائية، تحقق فيها حاليا لجنة أمن الدولة وهيئات التحقيق في بيلاروس”.
المصدر: نوفوستي