عين رئيس بوركينا فاسو الانتقالي، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، حكومة جديدة تضم 25 وزيرا لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث.
واحتفظ الجنرال بارتيليمي سيمبوري وزير الدفاع في عهد روك مارك كريستيان كابوري، الرئيس الذي أطاحه انقلاب عسكري نهاية يناير، بمنصبه، بحسب مرسوم نشر مساء السبت كما تمت ترقيته إلى رتبة وزير دولة.
هذا وعين ييرو بولي، من بين الوزراء السابقين، الذي شغل مرات عدة منصب وزير في الحكومات المختلفة في عهد الرئيس السابق بليز كومباوري، وزير دولة لرئيس بوركينا فاسو، مكلفا بالتماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية، حيث تضم الحكومة أيضا قادة من المجتمع المدني والنقابات العمالية، من بينهم ليونيل بيلغو وباسولما بازيي.
وهناك 6 نساء في هذه الحكومة، من بينهن أوليفيا روامبا التي تتولى حقيبة الشؤون الخارجية.
ويوم الخميس الماضي، عين ألبير أويدراوغو وهو أكاديمي يبلغ 53 عاما، رئيسا للوزراء.
تجد الإشارة إلى أن داميبا (41 عاما) تولى السلطة في واغادوغو إثر انقلاب عسكري في 24 يناير أطاح الرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري المتهم بعدم التمكن من مواجهة الإرهاب الذي يضرب بوركينا فاسو منذ سبع سنوات، حيث جعل الرئيس الجديد الحرب ضد الجهاديين وإعادة بناء بوركينا فاسو “أولويته”، إذ تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى حركات “جهادية” مرتبطة بالقاعدة وبتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أدت إلى أكثر من ألفي قتيل في البلاد وإلى نزوح 1.5 مليون شخص على الأقل.
المصدر: “فرانس برس”