اعتبر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم الثلاثاء، أن تدهور نظام الاستقرار العالمي الاستراتيجي والحد من التسلح “يثير القلق”، لافتاً إلى أن “الصراعات الإقليمية طويلة الأمد تتصاعد في أفغانستان وليبيا والشرق الأوسط”.
الرئيس الروسي “بوتين” عبر في كلمة له أمام السفراء الأجانب الجدد، عن قلقه من تفاقم المشاكل المتعلقة بأمن المعلومات الدولي، بالإضافة إلى مخاطر تجارة المخدرات، والجريمة المنظمة”. مؤكداً أن “الإرهاب يطل برأسه مرة أخرى”.
كما أعرب بوتين في كلمة أمام سفراء أجانب جدد قدموا أوراق اعتمادهم بروسيا إليه، اليوم الثلاثاء، عن قلقه من تفاقم المشاكل المتعلقة بأمن المعلومات الدولي، بالإضافة إلى مخاطر تجارة المخدرات، والجريمة المنظمة.
ولفت “بوتن” إلى أن “موسكو تتابع بقلق تطور الأوضاع والتصعيد الحاد، الذي يعيشه الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة”، داعيا، كل من إسرائيل وفلسطين إلى وقف العنف، معرباً عن قلقه إزاء تزايد عدد الضحايا في المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية.
كما، أوضح الرئيس الروسي أن “المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك بين الأطفال، مطالباً بضرورة وقف أعمال العنف من الجانبين والسعي بنشاط إلى حل يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وكان الكرملين قد أعرب أمس الاثنين، عن قلقه الشديد من تزايد عدد الضحايا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن الغارات الإسرائيلية على منشآت في قطاع غزة، بما فيها التي تضم وسائل إعلام عالمية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، “دميتري بيسكوف”، أن “جهودا كبيرة تُبذل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في إطار اللجنة الرباعية، وكذلك من طرف العديد من البلدان، ومن خلال القنوات الثنائية”.
يذكر أنه يتواصل لليوم الثامن على التوالي، التصعيد في الأراضي الفلسطينية، بعد أن شنت إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من 2000 صاروخ باتجاه إسرائيل.
وأضاف الرئيس الروسي أن الصراعات الإقليمية طويلة الأمد تتصاعد في أفغانستان وليبيا والشرق الأوسط، وأن موسكو تتابع بقلق تطور الأوضاع، مشيرا إلى التصعيد الحاد، الذي يعيشه الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة.
المصدر: نوفوستي