أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، أنّ نسبة إقبال الناخبين في انتخابات الرئاسة الروسية ككل 77.44%، مؤكّدةً أنّه “لم يحدث مثل هذا الإقبال في تاريخ روسيا الحديث”.
وأفادت بامفيلوفا بأنّ نحو 2 مليون و600 ألف ناخب صوتوا بشكلٍ مبكر في الانتخابات الرئاسية، ومن بين الناخبين أيضاً نحو 10 ملايين صوّتوا في مراكز خارج أماكن إقامتهم الدائمة.
كذلك، أشارت إلى أنّه منذ بداية التصويت، تمّ إحباط أكثر من 420 ألف هجوم سيبراني على منصات التصويت عن بعد، موضحةً أنّ الهجوم الرئيسي وُجه على بوابة التصويت.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، وصول نسبة الاقتراع إلى 77.44% لغاية الساعة الـ 10 والنصف بتوقيت موسكو، ووفقاً لبيانات لجنة الانتخابات المركزية، تصدّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النتائج، بنسبة 87.29%، بعد فرز 99.76% من الأصوات، ما يعني ولاية جديدة له تمتدّ لـ6 سنوات.
ورداً على التعليقات الغربية الأولية على الانتخابات ونتائجها، صرّح الكرملين بأنّ محاولات الغرب لوصف الانتخابات بأنها غير شرعية هي “محاولات سخيفة”، مؤكداً أنّ “النتيجة تظهر أن الشعب الروسي متماسك حول بوتين”.
وذكّر بيان الكرملين بأنّ “الولايات المتحدة متورطة فعلياً بعمق في الصراع في أوكرانيا، وهي في الأساس في حالة حرب مع روسيا”.
ومساء أمس، شدّد الرئيس بوتين على أنّه “على روسيا أن تكون أكثر قوة وفعالية”، مؤكّداً أنّها “لن تخضع للترهيب” وأنّ كل خطط التنمية في البلاد “سيتم تنفيذها بالتأكيد وسيتم تحقيق الأهداف”.
وفي تصريحٍ نقلته وكالة “تاس” الروسية، قال بوتين إنّ فوزه في الانتخابات “يُظهر إلى أي مدى كانت روسيا على صواب عندما اتخذت نهجها الحالي”، مشيراً أثناء زيارته مقر حملته الانتخابية في موسكو إلى أنّ “العدد القليل من الشكاوى خلال الانتخابات يدل على جودة عمل اللجان الانتخابية”.
هذا وتجاوز عدد الناخبين 112 مليوناً في أراضي روسيا، وما يزيد عن المليونين في الخارج.
وجرت الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 آذار/مارس 2024. وبالإضافة إلى فلاديمير بوتين، شارك في السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين: نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي الروسي)، ليونيد سلوتسكي (الحزب الليبرالي الديمقراطي)، فلاديسلاف دافانكوف (حزب “الناس الجدد”)، ووفقاً للقانون، لتحقيق الفوز من الدورة الأولى، يتوجّب الحصول على أكثر من 50% من الأصوات.
المصدر: الميادين