إن ينفرط عقد الأمن ويسود الهرج والمرج فى بلد ما فهذا فشل حكومى وتقصير عن أداء الدور المطلوب ، ويلزم ذهاب حكومة كهذه غير ماسوف عليها.
ان تعم الكراهية والعنصرية والفساد والمحسوبية فى بلد ما فهذا يعنى فشل المجتمع ككل فى ارتقاء درجات على سلم الحضارة ويبقى هذا الشعب متخلفا وان أمتلك ناصية العلم والتطور الصناعى والتكنلوجى.
إن تنتشر فى المجتمع العنصرية والمرض والجوع والتخلف ويتم تقسيم الخدمات التى تقدم للمواطنين على اساس عرقى وأثنى فهذا يجعل من هذا البلد غير اهل ان ينال ثقة الناس ولايستحق ان يتخذ احد هذا البلد وشعبه قدوة واسوة.
إن تمارس الشرطة التمييز العنصرى وتقوم بقتل وسحل وتعذيب ذوى البشرة السمراء فهذا اكبر دليل على عدم مهنية هذه الشرطة وضرورة حلها باعتبارها جهازا فاسدا لابد من تغييره وتطهيره وليقوم على أسس سليمة بعيدة عن ماينافى القيم والاخلاق.
هل نصدق ان كل ماقلناه ينطبق على أمريكا حكومة وشعبا؟ نعم ، وما لم نقله اكثر وهذا الذى ذكرناه ليست الا نماذج فقط ويمكننا ايراد أمثلة أخرى اكثر بكثير مما ذكرناه لكن هذا يكفى.
دعونا نفصل قليلا فى واحد من العناوين أعلاه ليعرف الناس حقيقة أمريكا.
يقول الخبر نقلا عن الشرطة الأمريكية : استهداف ثلاثة رجال مسلمين في نيو مكسيكو بسبب دينهم وعرقهم على الأرجح ، وقالت الشرطة إن جرائم قتل ثلاثة رجال مسلمين في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية خلال الأشهر التسعة الماضية كانت على الأرجح مرتبطة ببعضها وإنه تم استهداف هؤلاء الرجال على يبدو بسبب دينهم وعرقهم.
وقُتل اثنان من رواد نفس المسجد بالرصاص في البوكيرك في الأيام الماضية. وقال مسؤول بشرطة المدينة إن هناك “احتمالا قويا” بأن يكون مقتلهما مرتبطا بمقتل مهاجر أفغاني في نوفمبر الماضى.
وقالت شرطة المدينة إن الضحايا في جميع الحالات الثلاث نُصب لهم كمين، وأطلق النار عليهم دون سابق إنذار.
ونقلت صحيفة سانتا في نيو مكسيكان عن نائب قائد شرطة البوكيرك كايل هارتسوك قوله في إفادة صحافية ايام الحادثة إن “هناك قواسم مشتركة قوية بين جميع ضحايانا وهي عرقهم ودينهم”.
وقالت الشرطة إن محمد أفضال حسين (27 عاما) الذي كان يعمل مديرا للتخطيط لمدينة إسبانيولا والذي جاء إلى الولايات المتحدة من باكستان، لقي حتفه بالرصاص خارج مجمعه السكني في البوكيرك.
واضافت الشرطة إن ذلك جاء في أعقاب مقتل أفتاب حسين(41 عاما) من الجالية الأفغانية الكبيرة في البوكيرك والذي عُثر عليه مقتولا بالرصاص في 26 يوليو بالقرب من المنطقة الدولية بالمدينة.
وقال هارتستوك إن الجريمتين مرتبطتان على الأرجح بإطلاق نار على محمد أحمدي (62 عاما) في موقف للسيارات بالقرب من سوبر ماركت ومقهى في السابع من نوفمبر الماضى .
ولاحقا تم قتل مسلم رابع بولاية نيو مكسيكو الأمريكية في “جرائم قتل مستهدفة”
وتحقق الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية ووكالات اتحادية، في مقتل أربعة مسلمين لتحديد ما إذا كانت هذه الجرائم التي وقع آخرها مساء الجمعة مرتبطة ببعضها، في الوقت الذي وصفتها حاكمة الولاية بأنها “جرائم قتل مستهدفة”.
وقال قائد شرطة البوكيرك هارولد ميدينا للصحافيين يوم السبت بأن “شابا من الجالية المسلمة قُتل”.
ولم يتم الكشف عن اسم القتيل وملابسات الجريمة. وقالت الشرطة إنه في الحالات الثلاث السابقة نصبت كمائن للضحايا وأطلقت النار عليهم دون سابق إنذار.
وقال ميدينا إن من المحتمل أن جريمة قتل الشاب مرتبطة بجرائم القتل الثلاث السابقة.
وقد ساد القلق بين المسلمين بعد حوادث القتل هذه في نيو مكسيكو
وبات مولى أكبر، وهو رجل أعمال في ألباكيركي يحمل مسدسا معظم الوقت بعد مقتل ثلاثة رجال مسلمين يعرفهم عقب تعرضهم لكمائن في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية
وقال إنه وأعضاء آخرون في الجالية المسلمة في ألباكيركي يتخذون مثل هذه الاحتياطات بينما تبحث الشرطة عمن استهدف وقتل أربعة رجال من أصل باكستاني أو أفغاني بالرصاص في المدينة منذ نوفمبر الماضى .
وأضاف أكبر أنه رأى لآخر مرة نعيم حسين يوم في جنازة رجلين آخرين، هما محمد أفضل حسين (27 عاما) وأفتاب حسين (41 عاما)، قتلا في أول أغسطس آب و26 يوليو تموز على الترتيب.
وقُتل نعيم حسين، الذي كان في منتصف العشرينيات من العمر، بالرصاص بعد ساعات بالقرب من سنترال أفينيو جنوب شرقي ألباكيركي، مثل الرجلين الآخرين. وكان أكبر يعرف أيضا محمد أحمدي، وهو مسلم مثله من أفغانستان. وقال أكبر إن أحمدي قُتل بالرصاص في السابع من نوفمبر 2021 في أثناء تدخينه سيجارة خارج متجر كان يديره هو وشقيقه في جنوب شرق ألباكيركي.
وقال أكبر، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية ولديه رخصة حمل سلاح “يحاول الناس أن يفهموا لماذا نحن. لماذا الجالية المسلمة على وجه التحديد؟”
وقال طاهر جاوبا المتحدث باسم المركز الإسلامي في نيو مكسيكو، حيث كان الضحايا الأربعة يؤدون الصلاة، إن عمليات القتل الثلاثة الأخيرة وقعت بالقرب من جامعة نيو مكسيكو، وقد غادر بعض الطلاب الباكستانيين البلدة بحثا عن الأمان.
هذه بعض ملامح الوجه الأمريكى الأسود فهل لا زال البعض يرون فى أمريكا بلدا يستحق الاحترام.
سليمان منصور