دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ الولايات المتحدة الأمريكية إلى التوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى بذريعة ما يسمى بالديمقراطية.
جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية لماو نينغ اليوم الثلاثاء، حيث تابعت: “لقد صرحت الصين مرارا وتكرارا موقفها بشأن ما يسمى بـ (قمة الديمقراطية)، فيما تتجاهل الولايات المتحدة أوجه القصور لديها، وتعقد مرة أخرى ما يسمى بـ (قمة الديمقراطية) تحت شعار الديمقراطية المفترضة، وتنسج بشكل علني خطوطا أيديولوجية، تدفع نحو الانقسام في العالم، وتدوس روح الديمقراطية”.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن “عالم اليوم لا يحتاج إلى خلق انقسامات باسم الديمقراطية وتعزيز سياسة العمل من جانب واحد، وإنما إلى تعزيز التضامن والتعاون على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والدعوة إلى التعددية الحقيقية”.
وشددت الدبلوماسية على أن عالم اليوم “لا يحتاج إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة الديمقراطية الزائفة، بل يحتاج إلى تطبيق الديمقراطية الحقيقية، ورفض الديمقراطية الزائفة، وإلى تعزيز دمقرطة العلاقات الدولية”.
كذلك أشارت الدبلوماسية إلى أن ما يحتاجه عالم اليوم “ليس ما يسمى بـ (قمة الديمقراطية) التي تخلق المواجهة، بل التضامن والتعاون الذي يمكن أن يحل بالفعل المشكلات التي تواجه المجتمع الدولي”.
وأضافت ماو نينغ: “نحث الولايات المتحدة على الكف عن توجيه الاتهامات إلى الدول الأخرى والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت راية ما يسمى بالديمقراطية”.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد وصفت “قمة الديمقراطية” التي تعقدها الولايات المتحدة الأمريكية افتراضيا في 29-30 مارس بأنها “مسرحية غير لائقة”، وأعربت عن أسفها لمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فيها.
المصدر: نوفوستي