أعربت دول عدة في المنطقة، عن تضامنها مع سلطنة عمان، عقب حادث إطلاق النار في مسجد بمنطقة الوادي الكبير بمسقط، أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم شرطي وتبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.
بعد هجوم تبناه “داعش”.. دول المنطقة تتضامن مع سلطنة عمان وتشيد بكفاءة أجهزتها الأمنية
فقد أشادت المملكة العربية السعودية بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في سلطنة عمان، وسرعة وكفاءة التعامل مع حادثة إطلاق النار بمنطقة الوادي الكبير في مسقط.
وأكدت المملكة تضامنها مع سلطنة عمان وعزاءها لذوي الضحايا.
بدورها، دانت البحرين بشدة حادث إطلاق النار في مسقط، مؤكدة استنكارها لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان.
وأكدت الوزارة تضامن مملكة البحرين مع سلطنة عمان فيما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
من جهتها، أشادت الكويت بالإجراءات المتخذة من قبل جهات الاختصاص في سلطنة عُمان لحفظ الأمن والأمان في السلطنة، مشددة على موقف دولة الكويت الرافض لكافة أعمال العنف.
الإمارات أدانت كذلك بشدة، حادثة إطلاق النار وأعربت عن تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، رفض أبو ظبي الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر وتتنافى مع القانون الدولي.
بدورها، دانت مصر حادث إطلاق النار الذي شهدته منطقة الوادي الكبير، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان إن بلاده تتضامن مع سلطنة عمان في هذا الظرف الدقيق.
كذلك، دانت الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية، اليوم الأربعاء، حادث الوادي الكبير بمسقط، وأكد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي في بيان، على التضامن الكامل مع سلطنة عُمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
من جهة أخرى، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم، واصفا إياه بأنه عمل “مثير للانقسام”، ومؤكدا “دعم إيران لحكومة وشعب سلطنة عمان ضد الحركات التقسيمية”.
ووجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد برقية تعزية لنظيره العماني، أعرب فيها عن “إدانة سوريا بأقوى العبارات لهذا الحادث الوحشي”.
وقتل 6 أشخاص بينهم 4 باكستانيين وشرطي، إضافة إلى ثلاثة مهاجمين، وأصيب ما لا يقل عن 28 آخرين بجروح ليل الإثنين-الثلاثاء في عملية إطلاق نار استهدفت مسجدا للشيعة في مسقط، في هجوم نادر في السلطنة الخليجية الهادئة، تبناه تنظيم “داعش”.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان بأن “4 باكستانيين استشهدوا نتيجة هجوم إرهابي غادر على مسجد علي بن أبي طالب في منطقة الوادي الكبير في مسقط بسلطنة عمان”، معربة عن سرورها لتمكن السلطات العُمانية من “تحييد المهاجمين”.
وفي وقت لاحق، أعلنت السفارة الهندية في مسقط أن وزارة الخارجية في سلطنة عمان أبلغت أن مواطنا هنديا فقد حياته وأصيب آخر في الهجوم.
المصدر: RT
