أعلنت بريطانيا عن تقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية.
وقالت المملكة المتحدة إنها ستقدم 1.3 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1.60 مليار دولار، أخرى في شكل دعم عسكري ومساعدات لأوكرانيا.
وجاء هذا الإعلان قبل مكالمة مزمعة الأحد عبر الفيديو لزعماء دول مجموعة السبع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أحد أقوى المؤيدين لجهود أوكرانيا لمقاومة القوات الروسية منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو في 24 شباط/ فبراير الماضي.
وأرسلت الحكومة البريطانية صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.
يرفع هذا التعهد الجديد إلى الضعف تقريبا التزامات الإنفاق البريطانية السابقة المتعلقة بأوكرانيا.
وقالت الحكومة البريطانية إن هذا هو أعلى معدل إنفاق متعلق بصراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان، رغم أنها لم تذكر تفاصيل تلك الحسابات.
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا، تشمل خصوصا ذخائر مدفعية وأجهزة رادار، محذرا من أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة أشرفت على النفاد، داعيا الكونغرس إلى رصد مبالغ إضافية.
وقال بايدن: “أعلن عن حزمة إضافية من المساعدات الأمنية التي ستوفر لأوكرانيا مزيدا من الذخائر المدفعية وأجهزة الرادار، وغيرها من المعدات”، فيما أشار مسؤول أمريكي رفيع إلى أن الحزمة بقيمة 150 مليون دولار.
وأوضح المسؤول أن المساعدات تشمل خصوصا 25 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، وأجهزة رادار مضادة للبطاريات لكشف مواقع مرابض المدفعية الروسية، وأجهزة تشويش للاتصالات”.
وكانت إدارة بايدن قد أرسلت ذخائر تتخطى قيمتها 3,4 مليارات دولار، تراوحت بين مدفعية ثقيلة وقاذفات صواريخ ستينغر وصواريخ مضادة للطائرات وطائرات مسيّرة.
وبتحرير الحزمة الجديدة من المساعدات التي أعلنت الجمعة، تكون قد نفدت المبالغ المرصودة لمساعدة أوكرانيا.
المصدر: عربي21