تمر مجموعة اربعة طويلة بمرحلة حرجة بعد تباينت بداخلها تيارات عديدة تؤكد ان المجموعة تلفظ انفاسها الاخيرة ويتمثل ذلك في الاقتراح الذي تقدم به رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، بالعودة إلى ماقبل 25 أكتوبر وإرجاع الحكومة السابقة بكافة وزرائها، من ثم معالجة النقاط الخلافية في الوثيقة الدستورية .
في المقابل قال مصدر بالمجلس المركزي للحرية والتغيير إن برمة اقترح في لقاء انعقد في منزل مساعد رئيس حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي، الجمعة الماضية، بحضور 7 مكونات أحزاب المجلس المركزي العودة لما قبل 25 أكتوبر كمدخل للحوار لمعالجة نقاط الخلاف في الوثيقة الدستورية إجراء التعديل اللازمة عليها .
وأكد المصدر أن حديث برمة كان يمثل رأيه في إطار مساعيه لإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية، وهذا المقترح وجهه بالرفض من كافة الموجودين لأن وقائع الأحداث تجاوزت ذلك، وزاد”البعض استنتج رأي برمة بأن عرض قدم من البرهان بحكم قربه منه”.
مع ذلك قال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر أنه لم يلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لم يقدم له أي عرض “
هذا التباين الكبير ولغة التخوين التي بدأت تشعل المواقف بين المكونات الحزبية التي لفظها الشارع وبات من الواضح ان هذه الاحزاب بدأت رحلة الانحسار ورغم ذلك تختار ان تعمل ضد وحدة واستقرار البلاد ، وبات من الواضح ان هذه القوى السياسية تساهم في ارباك المشهد وتزج البلاد في النفق المظم بطرحها خيارات صفرية رافضة كل اشكال التوافق مما يقود البلاد الي نهاية ماسوية.
المصدر: تسامح نيوز
