سير متظاهرون بودمدني أمس مواكب (الرهيفة تنقد) عبروا خلاله عن رفضهم لأي انقلاب عسكري، والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء.
ومنعت القوات النظامية المتظاهرين السلميين من دخـول شـارع النيل الـذي سيطرت عليه القوات النظامية ، قبيل انطلاق التظاهرة من أمام صيدلية الخير مرورا بشارع المستشفى، ثم شــارع الدكاترة الـى ميدان بانت ثم قبة ودمدني السني.
واعلنت لجان مقاومة مدنى في بيان لها تحصلت الجريدة على نسخة منه، عن اعتزامها القيام بتتريس كامل لمدينة ودمدني بسبب رفض القوات النظامية لدخول المتظاهرين شارع النيل وأوضـح البيان: تمت الدعوة لمليونية ۲۱ فبراير مع تحديد مساراتها وشكل الفعالية السلمية التي تتوقف أمام مؤسسات الدولة ، ولكن رفضت نفس القوة الأمنية بقيادة الوالي الانقلابي اسماعيل العاقب والتي سمحت للفلول قبل ايام ذلك هذا التحضر الثوري الذي لا يشبه
أفعالهم عليه سيكون لنا رد وحاسم يبدأ اليوم بـ(تتريس) مدني فضلا عن مليونية ۲۲ فبراير تحت شعار (الأمانة جـوة) لنعلم الانقلابيين معنى العمل السلمي، والدعوة أيضاً للمقاومة في المحليات والفرقان والقرى بقطع الطرق الرئيس.
المصدر تسامح نيوز