أخبار السودان :
بايدن يقود المؤامرة على فلسطين
الغرب المنافق ، الذي يقول شيئا ويفعل خلافه ، نراه هذه المرة لايستحي ، ضاربا بكل ادعاءاته الحرص على حماية المدنيين والدفاع عنهم ورفض الارهاب ، يضرب بكل ذلك عرض الحائط ، كاشفا عن وجهه الحقيقي ، مساندا الجرائم البشعة لإسرائيل ، التي تقتل حتي المرضي في المستشفيات ، وحتي من استحي قليلا من هذه الجرائم القبيحة التي ظلت إسرائيل تقترفها لم يستطع ، نفاقا او خوفا من امريكا ان يجهر برفضها ، وهذه بعض الصور القببحة للنفاق الغربي ، وكم هي منكرة هذه التصرفات والمواقف الغربية :
– في زيارته لفلسطين المحتلة قام الرئيس الامريكي جو بايدن بتبنى رواية إسرائيل عن ضرب المستشفى المعمداني بغزة
ومن تل ابيب اطلق بايدن صفارة الحرب معطيا اسرائيل الضوء الأخضر لتواصل قتلها المدنيين الفلسطينيين ، غير عابئ بكل صرخات الاستنكار وأصوات الادانة التي صدرت من عديد الجهات في العالم تدعو لضرورة إنهاء هذا التدمير الممنهج لغزة ، والقصف الوحشي الذي تمارسه اسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين ، وممن احتجوا على هذه التصرفات وانكروها طائفة من اليهود الامريكان الذين اقتحموا الكونغرس مطالبين الادارة الأمريكية بالتدخل لانهاء وحشية إسرائيل.
ان الرئيس بايدن باعلانه الدعم المطلق لإسرائيل (وهي تدافع عن نفسها بحسب زعمه) انما يضع نفسه في خانة الارهابيين ويعتبر معتديا ولايمكن ان يطرح نفسه او إدارته وسيطا ، وهو بموقفه هذا انما يواجه كل احرار وشرفاء العالم ، وهو يدافع عن همجية إسرائيل ، و يغدق عليها السلاح ويوفر لها حتي ما لم تطلب ، مدعيا انه يبحث عن طريقة يحل بها مشكلة إسرائيل ، محاولا ان يبعد عنها غزة التي تعتبر نصلا حادا مغروسا في خاصرة الكيان الغاصب، فياتي بايدن طارحا تقديم إغراءات مالية أميركية كبيرة لتهجير سكان غزة إلى سيناء
، وهو بهذا يعمل على مزيد من التشتيت للفلسطينيين.، وهي مؤامرة غربية قذرة لتصفية القضية الفلسطينية ، وبكل اسف يشارك فيها بعض حكامناِ، وهم الذين يجمعون بين العمالة والسذاجة.
سليمان منصور