وقاد المسيرة نائب رئيس الحزب، وزير الخارجية الأسبق شاه محمود قريشي، بدلا من خان الذي أصيب في ساقيه بأربع رصاصات وشظايا.
وخاطب خان المتظاهرين عبر رابط فيديو من منزله في حي زمان بارك بمدينة لاهور، قائلا إن “المسيرة الطويلة ستستمر مهما حدث”.
وأضاف: “لا أحارب من أجل نفسي، بل من أجل سيادة القانون والعدالة في هذا البلد. لهذا السبب اتحدت كل القوى ضدي”.
وأوضح أن الهجوم عليه كان “مخططا له” ويهدف إلى التخلص منه، وقال: “لن أتراجع وسأواصل النضال ما دمت على قيد الحياة”.
وقطع المشاركون في المسيرة عدة طرق في مدينتي روالبندي ولاهور، إضافة إلى طريق سريع رئيسي يربط بين لاهور وإسلام أباد.
من جهته، حذر وزير الداخلية رانا صنع الله، من ردة فعل الشعب ضد قطع الطرقات.
واتهم في بيان، حكومتي إقليمي البنجاب وشمال غرب خيبر بختونخوا، اللتين يحكمهما حزب خان بـ”تسهيل إقامة حواجز على الطرقات”.
والأسبوع الماضي، نجا خان من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بإقليم البنجاب، تعرض خلالها لإصابات طفيفة، بينما قتل شخص وأصيب ستة آخرون بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب “تحريك إنصاف” فيصل جاويد.
وحث خان أنصاره على مواصلة الاحتجاجات حتى استقالة المسؤولين الذين اتهمهم بالتورط في الهجوم عليه بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب الشرقي.
واعترف المهاجم في مقطع مصور، لاحقا، بأنه أراد قتل عمران خان بسبب “تضليله الجماهير”، مؤكدا أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه.
المصدر: عربي21