أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة ستجري في أرمينيا في 20 يونيو القادم.
وكتب باشينيان على صفحته في فيسبوك: “انتهى لقائي مع زعيم كتلة “أرمينيا المزدهرة”، غاغيك تساروكيان. وأكدنا أثناء اللقاء أن أفضل مخرج من الوضع السياسي الصعب هو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. ومع الأخذ بعين الاعتبار المحادثات التي أجريتها مع الرئيس الأرميني (أرمين سركيسيان) وكتلة “خطوتي” وزعيم كتلة “أرمينيا المشرقة”، إيدمون ماروكيان، فستجري الانتخابات البرلمانية المبكرة في 20 يونيو القادم”.
واندلعت مؤخرا أزمة سياسية جديدة في أرمينيا بعد التصريحات غير الحذرة لباشينيان حول مجمعات “إسكندر” الصاروخية الروسية الموجودة لدى أرمينيا. وبحسب تقارير إعلامية فقد سخر نائب رئيس الأركان الأرميني من تصريح باشينيان بهذا الصدد، الأمر الذي أصبح سببا لإقالته من منصبه. وبعد ذلك دعا باشينيان رئيس الأركان للاستقالة. من جهتها دعت القوات المسلحة الأرمينية إلى إستقالة باشينيان نفسه، الأمر الذي وصفه باشينيان بأنه محاولة انقلاب على الدولة، ودعا أنصاره للخروج إلى الشوارع. وقامت المعارضة الأرمينية في الوقت ذاته ببناء الحواجز ونشر مخيم بالقرب من مبنى البرلمان. وترفض المعارضة إجراء أي محادثات مع السلطات وتطالب بإقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان. وتم الاعلان عن اجراء الانتخابات البرلمانية الارمينية المبكرة التي ستجري في عشرين يونيو المقبل لامتصاص غضب الشعب الأرميني، والحفاظ على أمن البلاد، لأن أمن البلادمن مهام ومسؤولية القوات المسلحة الأرمينية، فإذا تم تسييس القوات المسلحة ستتحول من راعي لأمن البلاد إلى السبب الرئيسي في اندلاع الفتنة ونشوب الحرب الأهلية.
المصدر: نوفوستي