دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا وزراء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة إلى “الخروج الآمن” من طرابلس.
وأكد فتحي باشاغا أن استلام حكومته لمقارها في العاصمة بات “قريبا جدا”.
وقال باشاغا في كلمة خلال “الملتقى الليبي العام لمشايخ وأعيان ومنظمات المجتمع المدني لدعم السلام والاستقرار” في مدينة سرت شرق طرابلس: “أدعو وزراء ما يسمى بحكومة الوحدة للخروج الآمن من طرابلس، وهي فرصة لكم لم يتبق منها الكثير”.
ووصف باشاغا وزراء حكومة الدبيبة بـ”غير الشرعيين وأنهم معرضون للقانون بسبب احتلالهم للمقار الحكومية في طرابلس” بحسب قوله.
وأضاف “عندما نتمكن من استلام المقار داخل طرابلس وهو قريب جدا، سوف تقوم الحكومة بمهامها في الإصلاح والأمن وتوحيد المؤسسة العسكرية ومحاربة الفساد”.
وأكد على “تسليم السلطة عندما تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي نسعى لها بكل قوة وندعمها”.
وأوضح باشاغا أن الوضع في ليبيا ازداد سوءا بسبب تفاقم الفساد الذي طال جميع مناحي الحياة واستشرى في كافة المجالات في البلاد نتيجة لعدم وجود حكومة واحدة في ليبيا.
وتعهد في كلمته بقيام حكومته بمهامها على جميع المستويات وتسليم السلطة عقب إجراء الانتخابات، مشددا على أن حكومته ستتعامل مع كل الدولة بما يحقق مصلحة ليبيا.
ودعا باشاغا كل الدول التي لديها وجود أجنبي على أرض ليبيا بأن ترحل دون استثناء، معبرا عن استنكاره لما وصفه بالفساد في ليبيا حاليا.
وكشف عن زيارة قريبة سيجريها إلى الغرب الليبي، مؤكدا أنه إذا لم يتسلم المقار في طرابلس فستواصل الحكومة عملها من سرت.
وقبل أيام طالب باشاغا المجتمع الدولي بالتواصل مع حكومته كونها صاحبة الشرعية بعد انتهاء مدة عمل السلطة التنفيذية الحالية في 22 يونيو الحالي، على حد تعبيره.
المصدر: RT