ايران ثبات واستقرار وصبر
مصائب جسيمة حلت بالثورة الإسلامية منذ لحظة اندلاعها وإلى اليوم لكن ظلت إيران كالعهد بها صامدة صابرة مؤمنة محتسبة لا تتعثر وتعرف ان طرق الكمال دوما محفوفة بالتضحيات الجسيمة وان الصبر وتحمل الابتلاءات طريق الوصول إلى الغايات الكبرى ، وفي بداية الثورة واجهت مؤامرات كبرى وتم اغتيال قادتها ثم فرضت عليها حرب طويلة وصعبة وخلال هذه المدة منذ اندلاع الثورة الإسلامية وإلى اليوم لم تتوقف المؤامرات والمصائب واستمر الحصار والاغتيالات والجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا صابرة لاتنحني ماضية في طريق التكامل والترقي.
وقبل يومين فجعت إيران بتحطم طائرة رئيس الجمهورية واستشهاده ومرافقيه في حادث هز إيران وتعاطف العالم الحر معها واشفق كثير من أنصار إيران عليها في ظل التكالب الكبير الذي تواجهه ، وفي رسالته إلى الإيرانيين وعموم الاحرار في العالم يقول قائد الثورة الإسلامية السيد على خامنائي مايلي :
تحلوا بالهدوء والسكينة ، وأعلموا ان ما تمرون به أحداث عادية ولازمة في مسار التكامل الصعب والصعود المتسارع نحو الغايات.
علينا ألا نتوقع ونحن نرغب بالتعالي والتقدم أن يكون طريقنا سالكا وبلا عوائق، أيمكن ذلك؟!
نحن في حال مسيرنا نمضي بلا توقف والأصل هو هذا.
لا تقلقوا أبدا، فهذه الحوادث واقعة وستقع حتما، واذا لم تحصل علينا أن نستغرب ذلك.
وما تقولونه عن الاطمئنان والسكينة، وأن قلوبكم تنزف لأجلي، أقول إن قلبي مطمئن جدا وأعيش سكينة تامة ولا أشعر بأي انزعاج، انكم تتعبون أنفسكم بذلك بلا سبب..
اطمئنوا فأنا بخير وأواصل مسيري وحركتي، أرى مسيري بوضوح تام وكذلك مستقبل الجمهورية الإسلامية
ونقول لمحبي إيران ولكل حر ان رسالة قائد الثورة الإسلامية واضحة وعليكم ان تعوا جيدا مايقوله ولاتلتفتوا لمحاولات الأعداء بث الشك فيكم والايحاء لكم بأن الاضطراب سوف يسود إيران.
سليمان منصور