انها صفقة خاسرة يا محمد رمضان
مرة اخري نقف مع النجم المصري محمد رمضان الذي لقي تصويره اعلانا لشركة الكوكاكولا استهجانا بالغا من جمهوره وعموم الاحرار في العالمين العربي والإسلامي الأمر الذي بين مدي الرفض الشعبي الواسع لاى تنازل يقدمه الناس لهذه الشركات الداعمة للعدو و المتورطة بشكل او اخر في قتل الفلسطينيين.
المواطن الفلسطيني إسلام الحلاق والذي يعرّف عن نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه زوج وأب لطفلين يُصارع الإبادة الجماعية لأجلهما في قطاع غزة، كتب موجها كلامه لمحمد رمضان وهو يدعو الناس إلى شراء الكوكاكولا مما يعني المساهمة في دعم اسرائيل ، كتب اسلام يقول : لم أكن منتظرًا أن تأتي لتحارب معنا في غزة يارمضان ، ولا كنت أنتظر منك أكثر من موقف شريف حر ، يدل على إنك إنسان نظيف لا يقبل دعم من يقتل أخيه.
وواصل الحلاق يقول أنا معك، فالمال فتنة وأكيد أنهم دفعوا لك مئات الأضعاف عن سعر الإعلان في الأيام العادية، إنما القبر لا جيوب له، ومن أغناك سهل عليه إفقارك، ومن رفعك قادر أن يجعل منك عبرة، والمؤسف أن اختبار ربنا أتاك تجاه إخوانك على هيئة مشروب غازي، ورغم ذلك فقد رسبت فيه ، ودعمت بتنفيذه إسرائيل ومصالحها ونفوذها، وختم الفلسطيني اسلام الحلاق بقوله : اشرب حتى الشبع يا محمد.
انها كلمات معبرة تصدر عن شخص موجوع وقد فجعه موقف أخيه المصري الذي تربطه به روابط الدين والجغرافيا والتاريخ والثقافة والجوار والمصير المشترك لكنه آثر ان يبيع الشرف ويسقط في امتحان الأخلاق والقيم ويقبض اموالا من القتلة ويسهم بدعوته إلى ترويج منتجاتهم في قتل الأطفال الأبرياء في فلسطين.
وسلط هذا الموقف الغير أخلاقي لمحمد رمضان الضوء على جانب من حياته لم يتذكره البعض واخرون لم يكونوا يعرفونه اصلا وهو تعرضه سابقا لانتقادات واسعة، واتهامات بالتطبيع، بعد أن ظهر في ثلاث صور مع مشاهير إسرائيليين في 21 نوفمبر 2020.
وكانت الصورة الأولى مع الفنان الإسرائيلي عومر آدم، والثانية مع رائد الأعمال الإسرائيلي إيلاد تسلا، والثالثة مع لاعب المنتخب الإسرائيلي ضياء سبع.
انه السقوط الكبير كما قلنا وهاهو محمد رمضان يتحول من داعم لغزة مدافع عنها إلى داعم لاعدائها مروج لبضائعهم مساهما بذلك في قتل اخوانه الفلسطينيين الأبرياء فبئس الموقف موقفه وبئس البيع بيعه وبئست التجارة تجارته وقد خسرت الصفقة يامحمد رمضان.
سليمان منصور