أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد والسيدة الأولى بصوتيهما في الانتخابات التشريعية، وحث سعيد المواطنين على التصويت، واصفا إياها “بالفرصة التاريخية لاسترداد الحقوق المشروعة”.
وقال قيس سعيد: “هذه فرصتكم التاريخية لا تفوتوها.. احتكموا إلى الانتخابات حتى تستردوا حقوقكم المشروعة.. أنتم وحدكم وباختياركم الحر قادرون على المضي قدما لنضع معا تاريخا جديدا لتونس”.
وأضاف: “الذين سيتم انتخابهم اليوم أو الذين سيتم انتخابهم في الدورة الثانية، سيبقون تحت رقابة ناخبيهم فإذا تنكروا ولم يعملوا صادقين بإمكان سحب الوكالة منهم.. اصنعوا تاريخكم بانفسكم.. أنتم اصحاب السيادة فلتكن السيادة للشعب.. أنه يوم تاريخي قبل انتخاب أعضاء مجلس الجهات والأقاليم.. اعملوا من أجل ان نقطع مع الذين نهبوا البلاد ونصّبوا أنفسهم أوصياء على الشعب.. تم تحديد هذا الموعد واحترامه بالرغم من العقبات.. لكل التونسيين حقهم في التعليم والصحة والضمان الاجتماعي تلك مطالبكم لتتحقق في المجلس القادم”.
من جهته قال المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تليلي المنصري: “لحد الآن لم يتم تسجيل أي خروقات وصناديق الاقتراع تم فتحها في الوقت الرسمي.. أدلى 136ألف مواطن تونسي حتى الساعة 09.30 بتوقيت تونس”.
ولفت المنصري إلى أن 50 ألفا من موظفي الهيئة يتابعون سير العملية الانتخابية، و480 مراقب دولي من بينهم بعثة من روسيا لأول مرة في تونس.
وأضاف، “قدمنا نحو 5 آلاف اعتماد للصحافة المحلية والدولية والمراقبين وغياب مراقبي البرلمان الأوروبي موقف يخصهم ولا نعلق عليه”.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ الساعة الثامنة صباح اليوم السبت لاستقبال الناخبين، لانتخاب ممثليهم بمجلس نواب الشعب، لتتواصل عملية الاقتراع إلى حدود الساعة السادسة مساء.
المصدر: RT