انسحاب مرشحين من السباق الرئاسي الإيراني ومنافسة قوية بين المتبقين
أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية في إيران أن مرشحين قد أبلغا وزارة الداخلية بانسحابهما من السباق الرئاسي اليوم الخميس. وأوضحت اللجنة أن المرشحين المنسحبين هما زاکاني وقاضي زادة هاشمي.
وأكدت اللجنة أن المرشحين الذين سيواصلون خوض السباق الرئاسي هم مسعود بزشكيان، مصطفى بور محمدي، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة للانتخابات الرئاسية في دورتها الرابعة عشرة، التي ستُجرى يوم غد الجمعة، لاختيار تاسع رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشارت اللجنة إلى أن الانتخابات ستشهد منافسة قوية بين المرشحين المتبقين، الذين يمثلون طيفا واسعا من التيارات السياسية في البلاد. ودعت المواطنين إلى المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية، مشددة على أهمية التصويت في تحديد مستقبل البلاد واختيار القيادة التي ستمثلهم في السنوات القادمة.
يُذكر أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية تُعد حدثا سياسيا بارزا يحظى بمتابعة واسعة من قبل المواطنين والمراقبين الدوليين. وتأتي هذه الدورة الانتخابية في ظل ظروف اقتصادية وسياسية معقدة، مما يزيد من أهمية اختيار الرئيس القادر على مواجهة التحديات الراهنة.
وأكدت وزارة الداخلية أنها قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، مشيرة إلى جاهزية مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد لاستقبال الناخبين. كما أشارت إلى وجود مراقبين محليين ودوليين لمتابعة العملية الانتخابية والتأكد من نزاهتها.
وتعتبر هذه الانتخابات فرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم واختيار القيادة التي يثقون بها لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة. ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، على أن يتم الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والفنية.