أخبار السودان :
انتصرت المقاومة رغم تثبيط العرب المتصهينين
الرئيس السابق للموساد يقول معلقا على اصرار بعض العرب ان إسرائيل انتصرت وسوف تعزز أنتصارها هذا – الذي يزعمون انه تحقق – بانتصار أكبر وأوضح ، يقول انه على مدار السبعة عقود الماضية استطاعت إسرائيل ان تحاصر العقل العربي وتشكله بالطريقة التي تريد بحيث انها ان قالت اليوم بهزيمتها امام المقاومة واقرت بذلك فان هؤلاء – العرب المتصهينين او صنيعة إسرائيل – سوف يصرون علي نفي هذا الكلام ويقولون ان إسرائيل هي التي انتصرت والمقاومة مهزومة.
اليوم ونحن نرى بوضوح الفشل التام لإسرائيل في كل الجبهات فإنه نستغرب في بعض الأصوات العربية سواء في الإعلام الرسمي او بعض المثقفين وهم يقودون اتجاها يثبط الناس ويبث فيهم الياس من تحقيق المقاومة النصر الذي لايرونه لمرض فيهم ، وهاهم كبار قادة الجيش الصهيوني يقولون ان اصرار نتنياهو على مواصلة الحرب يقود كيانهم إلى الهاوية ، فلا القضاء على المقاومة في غزة تم انجازه كما وعد نتنياهو وحكومة الحرب التي يقودها ،. ولا اعيدالأسرى الاسرائيليين إلى اهلهم بدون قيد او شرط كما قال قادة العدو عشية شنهم الحرب ، ومازال نتنياهو يقولها ، ولا استطاعت إسرائيل رغم كل التدمير والقتل والوحشية التي مارستها خلال هذه الأشهر الثمانية ما استطاعت إيقاف قصف المستوطنات من غزة ولا انتهت مقدرة المقاومة على استهداف الإسرائيليين ، ومع ذلك نسمع في بعض وسائل الإعلام العربية والمتصهينين العرب من يقول ماذا جنيتم من الحرب مع إسرائيل وهي تقتل وتدمر منذ ثمانية أشهر ، ولهؤلاء نقول انظروا ماذا يقول الصهاينة أنفسهم عن حربهم مع محور المقاومة وتقييمهم لأداء جيشهم من جهة وأداء المقاومة الفلسطينية في غزة وجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وبالذات معاناتهم مع جبهة لبنان وصراخهم من الوجع الذي سببته لهم المقاومة في لبنان ثم يأتي بعد ذلك من يقول لنا ان حركات المقاومة خسرت الحرب وهو قول سبقهم اليه زعماء لفظتهم شعوبهم وارتموا في أحضان التطبيع وخالفوا تطلعات امتهم وقد وصف أحدهم يومها قيام حزب الله باختطاف جنديين إسرائيلييين لتحقيق صفقة تبادل يحرر فيها اسراه عند العدو مما ادي لقيام حرب 2006 ويومها قال الزعيم العربي المتصهين ان حزب الله اقدم على مغامرة وقال زميل له لابد من سحق المقاومة وانهاء وجودها حتى لا تجر على لبنان والمنطقة بلاء كل مرة وانتصرت المقاومة وخاب حلفاء إسرائيل وسيفشل من يسيرون على دربهم اليوم وهاهي المقاومة قد انتصرت ولاينكر ذلك الا حاقد او أعمي القلب.
سليمان منصور