انتصار خليل عووادة انتصار لكل حر
تابع كثير من احرار العالم ، وبمشاعر مختلفة من الإعجاب والأكبار ، والقلق والاشفاق ، والحزن والفرح ، تابعوا نضالا من نوع خاص ، وبطريقة خاصة ، ذلك هو جهاد الحركة الاسيرة فى سجون العدو المجرم ، وسعى الأسرى الأبطال بمختلف السبل الى ارغام العدو على تحقيق مطالبهم واختيارهم سلاح الامعاء الخاوية ليكسروا به جبروت آلعدو وصلفه ، وقد تحقق لهم ما ارادوا ، وحق لكل حر ان يفخر بهؤلاء المجاهدين المضحين الذين ارغموا العدو بكل غروره وطغيانه ان يستجيب لهم
وينزل على رغباتهم.
ظل العدو الصهيونى يعتقل ويحتجز ابناء الشعب الفلسطينى ، وكثير منهم لم يتم تقديمهم لمحاكمات ولم يتم التحقيق معهم ، بل فيهم من لم توجه له تهمة اصلا ، وهاهو الأسير البطل خليل عواودة ينتصر على السجان ، ويكسر الاحتلال ويرغمه على الرضوخ لمطالبه بانهاء الحبس الادارى وعدم تجديده كما فى كل مرة ، وباعتزاز وفخر نطالع بعض ما أدلى به الاسير عووادة لقناة الميادين بعد قرار الاحتلال الاسرائيلى إلغاء تجديد حبسه الإدارى ، وما كان لهذا النصر ان يتحقق لولا المعركة الصعبة التى خاضها هذا البطل الكبير.
وهذه بعض أقوال العواودة ، وهى جديرة بالتوقف عندها والتأمل فيها ، فماذا قال الرجل؟
-بمجرد صدور قرار الحرية زال كل البؤس والألم والجوع.
-قرار الحرية بعد هذه المعركة القاسية الشرسة التي عرًت الاحتلال وكشفت وجهه الحقيقي وفضحت ظلمه أذهب عني الامي.
-لم أخش على حياتي لأن شعاري في هذا الإضراب كان شعار ورثته عن العظماء في تاريخ الصراعات على مدار تاريخ الانسان.
-نحن شعب في معاركه لا يُهزم.. بل ننتصر أو نموت.
-أقول للأسرى إن الإنجازات التي حققوها بالدم والتضحيات والوجع لا تعود إلا بالتضحية.
تابعنا بعض أقوال الرجل ، ونقف اجلالا واكبارا معه ومع بطولته ، ونتفق مع القول بأن العدو الصهيوني وأدواته المتمثلة بإدارة السجون أن الأسرى جاهزون لدفع كل ثمن من أجل كرامتهم وحقوقهم.
وايضا أدرك العدو أن خلف الأسرى شعباً ومقاومة مستعدة لدفع كل الأثمان من أجل نصرة مقاتليها في سجون الاحتلال الصهيوني.
-ان تراجع العدو عن إجراءاته يدل على أنه لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمودنا ووحدتنا داخل قلاع الأسر.
-نتمنى أن تمتد وحدة الأسرى لتتحقق في كل ساحات الوطن ومواجهة الاحتلال.
التحية لخليل عووادة الذى سجل هذا الانتصار نيابة عن كل حر فى هذا العالم.
سليمان منصور