أخبار السودان :
انتصار ايرانى كبير ومهم.. 1
احدي صور الحروب والتي اضحت هي المتقدمة على ما سواها هذه الايام ، حرب العقول والادمغة ، والتي نشطت جدا ، واصبحت الكثير من الدول تعطيها الاولوية وتقدمها على ما سواها من اشكال الحروبات ، وهاهي اليوم تظهر جليا في الحرب الالكترونية ومصارعة الكبار بعضهم بعضا في حرب الادمغة ، وقد راينا في السنوات الماضية هذا النوع من الحروبات ، وما تخوضه اجهزة المخابرات من صراعات وظفت فيها كل اشكال التطور العلمي والتقدم التكنلوجي ، ونعرض في هذه المساحة لجانب من صور هذه المواجهات العقلية التي خاضتها ايران ضد المتربصين بها ، ونعلم جميعا حجم الاستهداف الذي واجهته ايران وبالذات من إسرائيل وامريكا ومن يعمل معهما من الاوروبيين ضد استقلال ايران بقرارها وسعيها الى تطوير قدراتها ، ونعرف كيف كانت المعارك العقلية عنيفة وفقدت فيها ايران عقولا فذة في البرنامج النووي ، وتعرضت العديد من برامجها الدقيقة الى التخريب والهجوم السايبري المكثف عليها ومحاولات ايقاف التقدم التكنلوجي والعلمي الايراني الذي بات يقلق الاعداء ، ويجعلهم يصممون على مواصلة حربهم عليها واستهدافهم لها ، ومن جانبها عملت ايران على تركيز جهودها في تنمية قدراتها والتصدي لاى استهداف ، وسعت حثيثا في تأمين نفسها ومحاولة الخروج منتصرة في حرب العقول والادمغة ، وهذا ما ظهر جليا في هذه القصة التي نعرض لها ، وهي حرب ادمغة بامتياز ، وكيف ان ايران خرجت منتصرة في حربها مع أمريكا واسرائيل وعموم الغرب.
القصة تتعلق بفضيحة إسرائيلية كبري وغير مسبوقة ، وهي هزيمة من العيار الثقيل ، وتتمثل في تجنيد أجهزة الأمن الإيرانية للموساد ليعمل في صفوفهاِ.
القصة مثيرة وجديرة بالاطلاع عليها ، وحتي تتضح الصورة اكثر ونتابع كيف انتصرت ايران في هذه المعركة دعونا نتابع التفاصيل في الجزء الثاني من هذا المقال على نفس هذه المساحة غدا باذن الله تعالىِ.
سليمان منصور