أخبار السودان :
امريكا العدو فاحذروها
لايختلف من يملكون ذرة من الوعي حول المواقف العدائية المتطرفة لامريكا ضد شعوبنا ، وكل شعب حر ، ينشد الانعتاق ويرغب في الاستقلال ويرفض الهيمنة التي تسعي امريكا لبسطها علي المنطقة بحيث يبقي الكل تابعا مطيعا وحسب.
ان الشعوب الواعية تعرف جيدا ان امريكا لاتقبل ان يقف احد بوجهها ويقول لها لا ، وهي بهذا تريد ان يبقي العالم كله تحت سيطرتها ، تفعل فيه ما تريد ، وتوظف كل الظروف لصالح مشروعها التسلطي الساعي لفرض الهيمنة والاستبداد سواء مباشرة او عبر عملائها من حكامنا الذين لا يقبلون ان ترتفع راية بالعز تدعو للحرية والاستقلال والكرامة.
وعندما تريد امريكا فرض مشروعها بالقوة فانها لا تلقي بالا قط لشعب ولا مقدراته ولا ارضه وممتلكاته وانما يمكن ان تدمر ما تريد بغض النظر عن اي عنوان اخر.
وسنمر سريعا على نماذج من سيرة امريكا القبيحة وصفحتها السوداء في العراق :
دمّرت أمريكا اكثر من ١٠ الف منشأة حيوية عراقية ، واخذت من العراق ٥٢ مليار دولار تعويضات.
ساعدت امريكا صدام في قمع الانتفاضة الشعبانية وتسببت باستشهاد 180،000 شهيد من أبناء الوسط والجنوب باستخدام طائرات الهليكوبتر التي أرسلتها لصدام.
بسبب حصار أمريكا على العراق من عام ١٩٩١ الى ٢٠٠٣ مات اكثر من مليون و٦١٥ ألف عراقي مابين أطفال ونساء وشيوخ.
قتلت أمريكا في حرب تحرير الكويت أكثر من ١٠٠ الف عراقي ، ٧٥ الف جريح ، ٨٠ الف أسير
في غزو أمريكا للعراق ٢٠٠٣ قتلت أمريكا أكثر من ١٤٠ ألف عراقي وجرح أكثر من مليون بواسطة الطائرات الأمريكية التي تنطلق من قواعدها في الخليج.
أمريكا وباعترافها هي من صنعت داعش وتسبب اجتياحها للعراق باستشهاد اكثر من ٤٠٠ الف عراقي، وخسر العراق اكثر من ٣٠٠ مليار دولار تكاليف الحرب ودمار المحافظات.
أمريكا تسحب قواتها من سوريا وتدخلها الى العراق من دون موافقة الحكومة العراقية.
أمريكا تقتل قوات الحشد الشعبي وتقصف معسكراته ومخازن سلاحه وتقصف مطار كربلاء المدني قيد الإنشاء وهذا مثبّت بالأرقام والتواريخ والصور والفيديوهات.
لدى أمريكا في بغداد أكبر سفارة بنيت لها في العالم من حيث المساحة والتكلفة المادية، فهي تفوق مساحة الفاتيكان، ومجالها أكبر 6 مرات من مساحة مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وأكبر 2/3 حجما من منتزّه ناشونال مول بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وهي أكبر 10 مرات على الأقل من أي سفارة أمريكية أخرى في العالم وتحتوي على قاعدة عسكرية و5000 موظف عدا عدد الجنود.
لدى أمريكا في أربيل قنصلية هي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
جميع مشاريع الاستثمار تحت إشراف أميركا.
شركة تصدير النفط العراقي “سومو” تحت إشراف أمريكا
المال العراقي بيد أمريكا ، وباعتراف رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي على قناة الدولة الرسمية”العراقية” قال ما نصُّه : (إن أغلب الودائع العراقية ومبالغ بيع النفط بيد اميركا وهي التي تتحكم ببيع النفط العراقي )
أمريكا تتدخل في الانتخابات وتشكيل الكتلة الأكبر وعلاقات العراق الدولية وفي تسمية رئيس الوزراء وفي عمل الوزارات.
أمريكا سرقت من العراق الآف أطنان من الذهب ومئات القطع الأثرية النادرة أثناء غزوها عام٢٠٠٣ وهذا موثّق بالصور.
أمريكا تنتهك السيادة العراقية و تقتل قادة النصر على داعش كما وصفتهم المرجعية وتعترف هي بذلك رسميّا .
أمريكا تعتدي على الحشد الشعبي وترسل الطائرات لقصف مقراته ونقاطه على الحدود السورية، وتقصف الجيش العراقي( فرقة 19 انموذجا) وكذا الشرطة الاتحادية في جرف النصر وتقتل الجنود بدم بارد وهذا موثق بالفيديو والتواريخ.
أمريكا تمنع إصلاح الكهرباء باعتراف الدولة وباعتراف شركة سيمنز الألمانية وتعرقل إنشاء ميناء الفاو وتمنع طريق الحرير.
أمريكا تفرض الشذوذ والانحراف والمثلية والإلحاد والعلمنة وتشرعن ذلك بعناوين برّاقة مثل الجندر والنوع الاجتماعي وغيره.
أمريكا تمنع العراق من امتلاك الأسلحة النوعية الاستراتيجية كمنظومة الـ S400 للدفاع الجوي لحماية سمائه.
أمريكا تبني قواعد عسكرية وتزوّدها بأحدث منظومات الأسلحة بالرغم من قرار البرلمان العراقي القاضي بمغادرتها لأراضي العراق.
أمريكا تسيطر على الجو وطائراتها تجوب سماء البلد وتتحكم بالأمن والمخابرات.
هذا غيض من فيض وبامكاننا المزبد لكن هذا يكفي.
سليمان منصور